نشرت الولايات المتحدة مركبة بحرية ذاتية القيادة تدعى Ocean Aero، قبالة سواحل إيران. وهي المركبة البحرية الوحيدة من نوعها التي يمكنها الإبحار إما كسفينة شراعية على سطح المياه، أو كغواصة مسيرة تحت الماء، وفقًا لما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
تتميز المركبة بعدة ميزات، منها:
- 5 كاميرات لرصد الخصم أو تحديد أي عقبة.
- ألواح شمسية، مما يسمح لها بالبقاء في الخدمة لمدة 3 أشهر.
- يمكن تحميلها بأسلحة متنوعة، مما يسمح لها بتنفيذ مهمات مختلفة.
كما أنها مصممة للتخفي، حيث يبلغ طولها 4 أمتار وعرضها أقل من متر. كما تم اختيار لونها ليتناسب مع لون البحر، مما يصعب رصدها.
ويمكن للمركبة التحول إلى غواصة متخفية تلقائيًا. وتبلغ سرعتها نحو تسعة كيلومترات في الساعة، وهي سرعة جيدة للسفن الشراعية، ولكنها أبطأ من السفن البحرية.
وتستخدم المركبة لأغراض الردع أو الهجوم، كما يمكن استخدامها لأغراض استخباراتية وحتى لأغراض الاتصال، مثل إنشاء شبكة 5G في عمق البحر.
وتعتبر الشركة المصنعة للمركبة، Ocean Aero، أن الغواصات المسيرة باتت نقطة تحول في الحرب، مماثلة لما شكلته الطائرات المسيرة قبل عشرين عاماً.