أجرت كوريا الشمالية اختبارين ناجحين لمحركات صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب في 11 و14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، مما يمثل تقدمًا كبيرًا في قدراتها الصاروخية.
يأتي هذا التقدم بعد تطوير البلاد الناجح لأول صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب في 2023.
تمتلك كوريا الشمالية بالفعل صواريخ باليستية متوسطة المدى تعمل بالوقود السائل، لكنها أكثر عرضة للاكتشاف والتدمير قبل الإطلاق.
الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب أسرع في الإطلاق ويمكن تخزينها بكامل طاقتها، مما يجعلها أكثر صعوبة في اعتراضها.
يعتقد أن الهدف الأساسي للصواريخ متوسطة المدى في كوريا الشمالية هو ضرب القواعد الأمريكية في جزيرة جوام.
حققت كوريا الشمالية تقدماً في تطوير مركبات انزلاقية فرط صوتية، والتي يمكن أن تجعل الصواريخ متوسطة المدى أكثر قدرة على اختراق الدفاعات الجوية.
مع استمرار التوتر بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، فإن بيونج يانج حريصة على تعزيز قدراتها العسكرية، بما في ذلك الصواريخ متوسطة المدى.