قُتل 8 جنود إسرائيليين وجُرح 20 في اشتباكات في قطاع غزة، كانوا داخل ناقلة جند مصفحة من طراز “النمر” إسرائيلية الصنع، والتي تم تدميرها بصاروخ مضاد للدروع.
يعد هذا أول حادثة من نوعها تؤدي إلى مقتل جنود إسرائيليين داخل ناقلة “النمر”. كانت الناقلة قد تعرضت لهجوم سابق من قبل المقاتلين في غزة، لكنها لم تتعرض لأضرار جسيمة.
يشير الحادث إلى أن المهاجمين قد نجحوا في تطوير أسلحة جديدة قادرة على اختراق تحصينات ناقلة “النمر”. كما يشير إلى أن الجيش الإسرائيلي قد أهمل خلال السنوات الماضية عملية تحصين الآليات المدرعة.
قال موقع “واللا” الإسرائيلي إنه في عام 2004، قُتل خمسة جنود إسرائيليين في ناقلة جند من طراز “M113” تم تفجيرها. أدى هذا الحادث إلى بدء الجيش الإسرائيلي بمشروع تطوير ناقلات جند مدرعة جديدة، أطلق عليها اسم “النمر”.
تم تصميم “النمر” لتكون ناقلة مدرعة قادرة على الصمود أمام الصواريخ المضادة للدروع. كما تم تزويدها بمحرك قوي وأنظمة دفاعية متقدمة.
ولكن في عام 2014، اشترى الجيش الأمريكي 3 ناقلات “نمر” للاختبار. تعرضت هذه الناقلات للتدمير خلال الاختبارات، مما أثار انتقادات حول مستوى تحصينها.
يثير الحادث تساؤلات حول قدرة الجيش الإسرائيلي على حماية جنود، كما قد يؤدي إلى مراجعة الجيش الإسرائيلي لإجراءاته الأمنية.
- مواصفات ناقلات الجند “النمر” الإسرائيلية
- المحرك: محرك ديزل بقوة 900 حصان، وهو ما يعادل قوة الدبابات.
- الوزن: 10 أطنان.
- الحمولة: قادرة على حمل 14 جنديًّا، بالإضافة إلى حمل 2-6 جنود مصابين.
- السرعة: تصل سرعتها القصوى إلى نحو 70 كيلومتر في الساعة.
- التسليح: مزودة بكاميرات مراقبة، ومكيفات هوائية، وفتحات تستخدم للقنص، وكمية كافية من الذخيرة كما تشمل أسلحة رشاشة مثبتة.