شاركت شركة ليوناردو Leonardo في معرض دبي للطيران، مسلّطةً الضّوء على الذكاء الاصطناعي والفضاء والأمن السيبراني كقطاعاتٍ جديدةٍ لبناء شراكة أقوى مع الإمارات العربية المتحدة.
ستشارك شركة ليوناردو في معرض دبي للطيران 2023، مستغلةً وجودها القوي في الإمارات العربية المتحدة، وستلقي الضوء على كفاءاتها الأساسية في قطاعي الإلكترونيات والمروحيّات، مع حلول للأنظمة والتدريب، بالإضافة إلى خدمات الدعم. وإضافةً إلى ذلك، فإن الشركة تتابع أيضًا الاهتمام الوطني القوي في المجالات الابتكارية المتطورة حديثًا والمجالات الابتكارية التكنولوجية كالذكاء الاصطناعي والفضاء والأمن السيبراني.
إنَّ شركة “ليوناردو” موجودة في الإمارات العربية المتحدة منذ أكثر من 50 سنة، وتعد الإمارات العربية المتحدة إحدى أكبر أسواق التصدير بالنسبة للشركة، والتي تمتلك نطاقًا متنوعًا واسعًا من المنتجات والخدمات والتعاونات، مع كل من القطاع المدني وقطاع الدفاع. يتم استخدام أكثر من 100 مروحية في البلاد لنقل كبار الشخصيّات ودعم قطاع الطاقة والإنقاذ والأمن، مع إحدى المراكز اللوجستية الرائدة التي تم إنشاؤها من قبل شركة ليوناردو مع شريكها المحلي، طيران أبو ظبي. بالإضافة إلى ذلك، ورّدت شركة ليوناردو 45 سفينة في الخدمة مع أنظمة الميزات البحريّة والكاشوفات (الرادارات) وأنظمة التواصل والمدفعية. وأبرز هذه التوريدات هي توريد طائرة إرماتشي إم بي-339 التدريبية والقدرات التدريبية ذات الصلة لفريق فرسان الإمارات للاستعراض الجوي.
تهدف شركة ليوناردو الآن لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الدولة وتوسيع التعاونات مع الشركات والمؤسسات المحلية، صناعيًا وتكنولوجيًا، وتقديم التدريب للمحترفين ذوي المهارات العالية. كمثال على ذلك، في قطاع الفضاء، تغطي خبرة شركة ليوناردو الصناعية بشكل عام سلسلة القيمة Value chain بأكملها: الكاشوفات (الرادارات) وصناعة البنية التحتية الفضائية، وإنتاج المعدات وأجهزة الاستشعار عالية التقنية، وإدارة خدمة الكاشوف (الرادار)، وأنظمة الدفع والإطلاق. لذلك، وانطلاقًا منن خبراتها، تعتبر شركة ليوناردو في وضع يؤهلها لتكون شريكًا مثاليًا للمبادرات في قطاع الفضاء.
قد يكون الأمن السيبراني مجال اهتمام آخر بالغ الأهمية. فبالإضافة إلى تعاونها مؤخرًا مع جامعة خليفة لتقديم الشهادات وبرامج التدريب في أبو ظبي، فإن الشركة جاهزة لتقديم معرفتها الفنية للدولة في مجال تطوير مقاومة البنية التحتية الرقمية للهجمات السيبرانية وقدرتها على الرد على هذه الهجمات. إنّ الأمن السيبراني يشمل جميع القطاعات بشكل مستمر وستزداد هذه الشمولية أكثر في المستقبل. إنَّ ذلك لن يحتاج لجهد صلب لتأمين البنية التحتية الرقمية والمادية فقط، بل أيضًا لتامين الأنظمة والمنصات، والاتصالات، و وسائل التنقل منذ أولى مراحل تصميمهم.
إنَّ جمع البيانات والتحليل والاستخدام والدفاع هي أمور بالغة الأهمية لهذه المجالات الجديدة التطويرية للتكنولوجيا. وتستطيع ليوناردو، بفضل بعض أقوى الحوسبة عالية الأداء وقدرات الذكاء الاصطناعي المتاحة في الجو، الدفاع والأمن، إدارة جميع هذه المراحل. إنَّ الحاسوب الخارق دافنشي-1 عالي الأداء يساهم بشكل كبير في تسريع عمليات الرقمنة الخاصة بالشركة بفضل خوادمه (سيرفراته) الذين يبلغ عددهم ال 200، و5 مليون مليار من عمليات الفاصلة العائمة في الثانية، وذاكرة يبلغ حجمها 20 مليون غيغابايت. تستطيع شركة ليوناردو دعم الوكالات والسلطات في خطط تحويلهم الرقمي لتفيد أمن المجتمعات وجودة الخدمة.
ستعرض شركة “ليوناردو” أيضًا قدرات تكنولوجية في معرض دبي للطيران، مؤكدة بذلك موقعها القوي والتنافسي في القطاعات الأساسية. ستعرض الشركة الTMMR (كاشوف (رادار) تكتيكي متعدد المهام)، وهو كاشوف (رادار) متعدد المجالات وثنائي الاستخدام مناسب لمواجهة الطائرات بدون طيار (المسيّرات) ومضاد للصواريخ وقذائف المدفعية وقذائف الهاون (C-RAM)، لدفاع جوي قصير المدى وحماية المنصات والآليات والمنطقة والبنية التحتية. بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ الشركة ستعرض كاشوف (رادار) أوسبري (Osprey) متعدد المهام لمصفوفة المسح الإلكتروني للرصد البري والبحري.
سيتم عرض مروحية أغوستاوستلاند إيه دبليو 169 (AW169) تابعة لل”Guardia Di Finanza” (وكالة تطبيق قانون إيطالية) بدون تطييرها، بارزة إحدى أكثر التعديلات على هذا النوع من المروحيات حداثةً، كمالًا وتطوّرًا مع العديد من التكنولوجيات الخاصة بالشركة في أجهزة الاستشعار ومعدات المهمة. ستقوم هذه الطائرة بجولة تجريبية حول البلاد في الأسابيع المقبلة. إن إضافة ال”skids” (العجلات الأمريكية)، وتحسين الأداء، وتمتع المروحية بشهادة مخصصة لل”SAR”- وضعي البحث والإنقاذ، مع الإيجابيات المستقبلية للزيادة في الوزن الإجمالي وزيادة السعة، تجعل ال”AW169″ الحل المثالي لعصرنة الأساطيل الجوية التي يتم استخدامها في المنطقة لتقديم الخدمات العامة ودعم قطاع الطاقة.