تعتبر “إتش إم إس دايموند” من الفئة “تايب 45″، وهي مخصصة للدفاع الجوي، وترافق التشكيلات البحرية لحمايتها من أي هجوم جوي في أثناء وجودها في عرض البحار، كما تضم أبرز قدراتها:
- تم تجهيزها بنظام الدفاع الجوي “Sea Viper”، والذي يمكنه تتبع ما يصل إلى 2000 هدف والتحكم في الوقت ذاته في عدة صواريخ “Asper” في الجو.
- دخلت المدمرة الخدمة في 2011، ويبلغ وزنها 9400 طن، ويصل طولها 152 ك وعرضها 21 ك.
- الدفع: محرك توربيني غاز عدد 2 وآخر ديزل وثالث بالكهرباء
السرعة: 56 كم في الساعة
المدى: 13 ألف كم. - تحتوي على رادار متعدد المهام وآخر للمراقبة الجوية وثالث للملاحة، بداخلها أنظمة حرب إلكترونية.
قدراتها التسليحية
تمتلك 48 خلية صواريخ أفعى البحر من طراز” Sea Viper” للدفاع الجوي، و15 صاروخاً Aster المدى من 1.7 كيلو متر إلى 30 كيلو متر، و30 صاروخاً Aster المدى من 3 كم إلى 120 كيلو متر.
كما تمتلك 8 فوهات صواريخ هاربون مضادة للسفن، ومدفع بحري عيار 113 ملم بمدى 27 كيلومتراً ومدفعان عيار 30 ملم، و8 مدافع رشاشة متوسطة، بالإضافة إلى 4 قاذفات طوربيد وطائرتين حوامة تحمل صواريخ مضادة للسفن عدد 4، وطوربيدان مضادان للغواصات.
تأتي مشاركة المدمرة البريطانية “إتش إم إس دايموند” في حماية حرية الملاحة في خليج عدن في إطار جهود دول غربية لتعزيز وجودها العسكري في المنطقة، في مواجهة تهديدات جماعة الحوثي في اليمن.
وتعتبر المدمرة “إتش إم إس دايموند” من أقوى المدمرات في العالم، وتمتلك قدرات دفاع جوي وهجومية هائلة، مما يجعلها تهديدا حقيقيا لأي تهديدات محتملة في المنطقة.