أجرى وفد عسكري مغربي يترأسه العميد سعيد دفال، في 19 كانون الأول/ ديسمبر الحالي، زيارة شركة السلام السعودية لصناعة الطيران، حيث أجرى مسؤولو الشركة لقاء مع الوفد المغربي جرى خلاله “استعراض ما تزخر به الشركة من إمكانيات وقدرات متقدمة في مجال صناعة الطائرات العسكرية”، حسب ما أفادت به الشركة ذاتها في منشور لها على حسابها على منصة “إكس”.
وكان الفريق الأول الركن فياض الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية، قد استقبل، بدوره، في أواسط شهر أكتوبر/ تشرين الاول الماضي، العقيد مراد أفزار، الملحق العسكري في سفارة الرباط بالرياض. وتباحث الطرفان حول مجموعة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، واستعرضا سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
والجدير بالذكر أن البلديْن وقعا، في العام 2015، اتفاقية ثنائية لتعزيز التعاون في المجال العسكري والتقني، إذ تغطي هذه الاتفاقية مجالات التكوين وصناعة العتاد الحربي؛ فضلا عن الدعم اللوجستي وتبادل الخبرات التقنية والعسكرية بين جيشهما.
كما تربط البلدان اتفاقيات أمنية تهم مجال مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.
وثبت المملكة المغربية، في السنوات الأخيرة، رؤية جديدة فيما يتعلق بتحديث ترسانتها العسكرية من أجل مواجهة التحديات الأمنية والتهديدات التي تعرفها المنطقة، وذلك من خلال تنويع شركائها العسكريين واقتناء أحدث الأسلحة خاصة الطائرات المسيرة، إضافة إلى التأسيس لصناعة العتاد الحربي على المستوى المحلي من خلال شراكات مع مصانع الدفاع في عدد من الدول.