روسيا تتخلى عن سفينة حربية عملاقة

السفينة الحربية النووية "بيوتر فيليكي"
السفينة الحربية النووية "بيوتر فيليكي"

تعتزم روسيا إحالة السفينة الحربية النووية “بيوتر فيليكي”، من طراز كيروف، الوحيدة من نوعها في العالم، إلى التقاعد، بعد رفض تحديثها بسبب تكلفتها التشغيلية الباهظة، وفق ما نشر موقع Eurasiantimes الدفاعي.

السبب الرئيسي لتقاعد السفينة النووية “بيوتر فيليكي”

تتمثل الأسباب الرئيسية لتقاعد السفينة في تكلفتها التشغيلية الباهظة، والتحديات الفنية التي تنطوي عليها عمليات الصيانة.

كما أن السفينة لا تتوافق مع المفاهيم الأحدث بالنسبة لمقاييس البحرية الروسية، التي تفضل زوارق الصواريخ متوسطة الحجم والمدججة بالسلاح، والطرادات، والفرقاطات، بقدراتها على ضرب أهداف برية وسفن سطحية.

أثر تقاعد السفينة النووية “بيوتر فيليكي” على الأسطول الروسي

سيؤدي تقاعد السفينة إلى ترك سفينة واحدة فقط نشطة من طراز كيروف في الأسطول الروسي. وستستخدم روسيا السفينة المتبقية “الأدميرال ناخيموف” في القطب الشمالي، التي برزت كمنطقة خلاف جيوسياسية وتجارية مهمة بين روسيا والولايات المتحدة وأوروبا.

الخلاصة

تعكس قرارة روسيا بإحالة السفينة “بيوتر فيليكي” إلى التقاعد تركيزها على الفرقاطات والطرادات الأصغر حجماً على حساب المدمرات الأكبر حجماً أو السفن ذات حجم الطراد منذ الحقبة السوفيتية. كما أدى إدخال صواريخ مثل Zircon المضاد للسفن الفرط صوتي، وصاروخ Kaliber، إلى تقليل الحاجة الى السفن السطحية كبيرة ومدججة بالسلاح.