قصفت الولايات المتحدة الأمريكية 7 أهداف في سوريا والعراق، شملت 85 موقعاً، في غارة انتقامية استغرقت نصف ساعة فقط.
أسفر القصف عن مقتل وإصابة 28 عنصراً بحسب مصادر.
أطلقت الطائرات الأمريكية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه في نحو ثلاثين دقيقة، مستهدفة مواقع للحرس الثوري الإيراني والميليشيات المتحالفة معه. 4 من هذه المواقع في سوريا و3 في العراق.
جاءت هذه الضربة العسكرية الأمريكية رداً على هجوم استهدف قاعدة أمريكية في الأردن أدى إلى مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة نحو 40 آخرين.
استخدمت الولايات المتحدة في غاراتها طائرات “بي – 1” التي تعد من أخطر القاذفات الاستراتيجية الأمريكية.
تتميز “بي – 1” بأنها قاذفات استراتيجية بعيدة المدى متعددة المهام، يمكنها أن تقوم برحلة متواصلة حول الكرة الأرضية دون توقف، إذا تم تزويدها بالوقود في الجو.
على الرغم من دخولها الخدمة في الثمانينيات، من المتوقع أن تستمر “بي-1” في الطيران بوتيرة العمليات الحالية الصعبة حتى عام 2040 وما بعده. تتعاون “بوينغ” مع سلاح الجو الأمريكي للحفاظ على هذه القاذفة الفريدة.
تتميز “بي-1” بقدراتها المثيرة للإعجاب، فقد صممت للعمل في الجو مع حمولة أسلحة ضخمة، داخليًا وخارجيًا، ويمكنها حمل صواريخ “JSOW” المضادة للسفن والقنابل.
تعتمد القاذفة على أربعة محركات توربينية من جنرال إلكتريك F101-GE-102، يوفر كل منها 7887 كلغ من الدفع.
مواصفات طائرات “بي – 1”:
- صممت في الأصل لتكون قاذفة نووية، لكن تم تحويلها إلى قاذفة غير نووية في التسعينيات.
- تحلق بسرعة 1.2 ماخ.
- تحلق على ارتفاع يزيد عن 9 آلاف متر.
- وزن حمولتها 33.3 طن.
- تحمل 24 صاروخًا مجنحًا.
- طولها 44.5 متر.
- ارتفاعها 10.4 متر.
- المسافة بين طرفي جناحيها 41.8 متر.
- وزنها يزيد عن 86 طنا.
- سعة خزانات الوقود الخاصة بها 120.3 طن.
- طاقمها يتكون من 4 أشخاص: الطيار ومساعده وضابطي تسليح.