تسعى المملكة العربية السعودية إلى إحياء صفقة دفاعية مع الولايات المتحدة الأمريكية، بعد توقف المفاوضات إثر الحرب على غزة.
عقد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لقاءات مع أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي الشهر الماضي، ناقش خلالها إقامة علاقات دفاعية بين البلدين.
تضمنت المباحثات إحياء اتفاقية دفاعية سابقة، كانت تتضمن بندًا حول التطبيع بين السعودية وإسرائيل.
التطبيع مرهون بإقامة دولة فلسطينية
أكد خبراء أن المملكة لا تعتبر التهديدات الإقليمية قد انتهت بعد تطبيع العلاقات مع إيران برعاية الصين. وأن السعودية لن تطبع العلاقات مع إسرائيل إلا بعد إقامة دولة فلسطينية تضمن حقوق الفلسطينيين.
وتتحدث مصادر أن استئناف المفاوضات مرتبط بتصريحات مسؤولين أمريكيين حول الاعتراف بدولة فلسطينية منزوعة السلاح بعد إصلاحات في السلطة. ويُتوقع أن يتم تهيئة الأمور لعقد صفقة دفاعية وتعاون على مستوى أعلى بين السعودية وأمريكا، مع ضمانات للرياض على مستوى الأمن الإقليمي وضمانات لإسرائيل في المقابل، ما قد يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية ثم التطبيع بين السعودية وإسرائيل.