واجهت الحكومة الائتلافية في إسبانيا انتقادات شديدة بعد الكشف عن استمرار مدريد بيع الذخيرة العسكرية لإسرائيل، على الرغم من تصريحات وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس بأن بلاده علقت المبيعات منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأظهرت دراسات مؤسسة “سنترو ديلاس” الدولية حول السلام أن شركة إسبانية باعت ذخيرة عسكرية لإسرائيل في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي مقابل 987 ألف يورو.
في سياق متصل، قضت محكمة الاستئناف في هولندا، الاثنين، بوقف بيع قطع غيار مقاتلات إف-35 لإسرائيل بسبب “انتهاكها القانون الإنساني الدولي”.
وأوضحت المحكمة في بيان، أن إسرائيل لم تأخذ بعين الاعتبار بشكل كاف الأضرار التي لحقت بالمدنيين في حربها على قطاع غزة.
وأضاف البيان أن المحكمة أمرت بوقف تصدير قطع مقاتلات إف-35 إلى إسرائيل في غضون سبعة أيام.
وتُظهر هذه الأحداث تزايد الضغوط الدولية على الدول التي تدعم إسرائيل عسكريًا، خاصة في ظل الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي التي ترتكبها في قطاع غزة.