كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن خططها لتطوير صاروخ “كروز” جديد مضاد للسفن، يحمل اسم MACE، ويتميز بحجمه الصغير وإمكانية إطلاقه من الجو بواسطة طائرات F/A-18E/F Super Hornet التابعة للبحرية، أو مقاتلات F-35A/C Lightning.
يهدف هذا الصاروخ إلى تعزيز قدرة الطائرات على ضرب السفن المعادية من مسافات بعيدة، مما يُقلل من خطر تعرض الطيارين وطائراتهم للخطر.
حدد البنتاجون تكلفة الصاروخ بـ 300 ألف دولار، مع خطط لإنتاج 500 طلقة سنوياً. تسعى قيادة الأنظمة الجوية التابعة للبحرية الأمريكية إلى تجهيز MACE للاستخدام الميداني بحلول عام 2027، وهو العام الذي يتوقع العديد من محللي الاستخبارات الغربية أن تغزو الصين تايوان.
تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع توقعات بعدم نشر الجيل التالي من صواريخ HALO المضادة للسفن، التي ستبلغ تكلفة الوحدة الواحدة منها أكثر من 40 مليون دولار.
يُفترض أن يكون MACE مكملاً لصاروخ LRASM، الذي يعتمد على تقنية الاستهداف الذاتي عالية التقنية.
تسعى البحرية الأمريكية من خلال MACE إلى تزويدها بصاروخ مضاد للسفن مصمم خصيصاً ليكون رخيصاً، بدرجة كافية للاستخدام المتكرر دون مخاطر كبيرة، في ظلّ قلقها بشأن قدرتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.