طائرة الإقلاع والهبوط العمودي ScanEagle تجلب قدرات الطائرات غير المأهولة والمختبرة في المعارك

تستطيع طائرة الإقلاع والهبوط العمودي ScanEagle التي تنتجها شركة Insitu التابعة لبوينج الإقلاع والهبوط من مساحات صغيرة دون التأثير على قدرة حمولتها أو تحملها. ويمكن أن تستمر بالتحليق في الجو لأكثر من 18 ساعة، حيث تمتلك تقنية كهربائية متعددة المروحيات تسمى FLARES (نظام الإطلاق والاسترداد الطائر) لرفع ScanEagle إلى مستوى الإقلاع والسرعة الجوية قبل إطلاقها لأداء المهمة، وهي غير مثقلة بالوزن الإضافي أو عوامل السحب مثل مجموعة طائرات الإقلاع والهبوط العمودي التقليدية الهجينة، مما يحافظ على قدرة حمولتها وتحملها الرائدة في فئتها. وعند اكتمال المهمة، تقوم تقنية FLARES برفع حبل وكابل مطاطي إلى مستوى الاسترداد وتلتقط ScanEagle مثل نظام SkyHook.

يمكن وضع مجموعة أدوات ScanEagle للإقلاع والهبوط العمودي في الجزء الخلفي من شاحنة صغيرة أو في مساحة صغيرة على متن سفينة. ويمكن أن تصبح جاهزة للطيران خلال 30 دقيقة أو أقل مع طاقم مكون من ثلاثة مشغلين فقط. ولا تتطلب إجراء تعديلات كبيرة وهي متاحة لعملاء ScanEagle الحاليين.

قال ديف فنكهاوزر، مدير تطوير الأعمال الدولية لدى شركة Insitu: “تم نشر ScanEagle على متن 30 فئة مختلفة من السفن الحربية حتى الآن. وطلب عملاؤنا نظام إطلاق واسترداد لا يؤثر على قدرة الطائرة على التحمل وبأقل قدر ممكن من الانبعاثات كي يتمكنوا من أخذ ScanEagle على متن السفن والمركبات الصغيرة دون التأثير على عمليات طائرات الهليكوبتر المأهولة. ويستطيع نظام ScanEagle للإطلاق والاستراداد فعل كل ذلك وهو متاح اليوم”.

تم تشغيل ScanEagle لأكثر من 1.3 مليون ساعة، ويتم نشرها بشكل مستمر في جميع أنحاء العالم منذ عام 2004 في مناخات تتراوح من المناطق الاستوائية إلى القطب الشمالي.

أضاف فنكهاوزر: “لعبت الصور المأخوذة عبر طائرة ScanEagle دوراً مهماً في عمليات الإنقاذ أثناء حريق ماوي المدمر وزلزال هايتي. وهذه مجرد واحدة من قصص النجاح العديدة في تاريخ عمليات ScanEagle الممتد لعقدين من الزمن. ولا يسعنا الانتظار لنشهد ما ستنجزه قدرات نظام الإطلاق والاسترداد الجديدة لدى عملائنا في مجال النقل البحري بمنطقة الشرق الأوسط وحول العالم”.

ستعرض شركة Insitu نظام ScanEagle المتكامل خلال مؤتمر ومعرض ديمدكس الذي سيقام في الدوحة، قطر بجناح بوينج رقم H6-119.