صنّف البنتاجون تقريره الشامل حول طائرة F-35، أغلى نظام أسلحة في العالم، على أنه سري. أجرى مكتب الاختبارات التابع لوزارة الدفاع الأميركية التقييم، الذي شمل تقييمًا شاملًا لقدرات الطائرة القتالية ضد مختلف التهديدات، وتقييمًا لجودة صيانتها واستعدادها القتالي.
أثار تصنيف التقرير سريًا جدلًا واسعًا.
بينما تسعى الوزارة لتحقيق أقصى قدر من الشفافية، يرى بعض الخبراء أن تصنيف التقرير بأكمله سريًا أمر غير مسبوق ويُعيق المساءلة العامة.
يُتوقع أن يجتمع مسؤولو البنتاجون يوم الخميس لمراجعة ما إذا كان ينبغي السماح لبرنامج اقتناء الطائرة البالغ قيمته 438 مليار دولار بالدخول في الإنتاج الكامل.
تأخر هذا القرار لسنوات عن الموعد المُحدد في أبريل 2019، لكنه يُعتبر إجراءً شكليًا إلى حد كبير لأن شركة “لوكهيد مارتن” تعمل بالفعل على تجميع الطائرات بمعدل الإنتاج الكامل.
حتى الآن، سلّمت الشركة ما يقرب من 1000 طائرة F-35، منها حوالي 650 للجيش الأميركي والباقي إلى شركاء أجانب. تمتلك الولايات المتحدة حاليًا 881 طائرة من إجمالي 2456 طائرة تخطط لاقتنائها، أي ما يعادل ثلث الهدف.
أعرب بعض خبراء الطيران عن قلقهم بشأن بعض أوجه القصور في الطائرة، ويُثير تصنيف التقرير سريًا تساؤلات حول شفافية برنامج F-35.