كشف تقرير حديث لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام (SIPRI) عن تراجع مقتنيات الجزائر من الأسلحة بشكل ملحوظ خلال الفترة الممتدة بين عامي 2019 و2023. وبلغت نسبة هذا التراجع 77% مقارنة بالأربع سنوات التي سبقتها.
في ضوء هذا الانخفاض الملحوظ، اتجهت الجزائر إلى استكشاف فرص التعاون العسكري مع دول أخرى مثل الصين، حيث قام الرئيس الجزائري بزيارة إلى بكين بهدف توقيع صفقات جديدة في مجال الدفاع.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الجزائري أرسل رئيس أركان الجيش للاطلاع على آخر التطورات في صناعة الدفاع العالمية، بهدف التوقيع على صفقات جديدة لتعزيز قدرات الجيش الجزائري.
الحاجة إلى تقييم شامل
يُعد تراجع مقتنيات الجزائر من الأسلحة ظاهرة مهمة لها تداعيات واسعة على الأمن القومي للبلاد. وتحتاج الجزائر إلى تقييم احتياجاتها الدفاعية بعناية وإيجاد حلول مناسبة لتعزيز قدراتها العسكرية في ظل التغيرات الدولية المتسارعة.