بمشاركة 18 دولة واكثر من 112 شركة.. اختتام فعاليات معرض الأمن والدفاع والصناعات الحربية العراقية في بغداد

اختتمت فعاليات معرض الأمن والدفاع والصناعات الحربية، الذي أقيم في معرض بغداد الدولي، بعد 4 أيام حافلة بالمشاركة الدولية وعرض أحدث التقنيات العسكرية والأمنية.

وشهد المعرض، الذي أقيم في الفترة من 20 إلى 23 أبريل/ نيسان 2024، مشاركة واسعة من الدول وشركات الأسلحة المحلية والدولية، حيث تم عرض مجموعة واسعة من الأسلحة والمعدات والآليات وأجهزة تقنية حديثة، تعكس التطورات المتسارعة في مجال الصناعات الدفاعية.

كشف وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي عن تلقي العراق 54 عرضاً من شركات أجنبية تسعى إلى تسويق معداتها العسكرية في البلاد.

وأشار العباسي إلى أن رئيس الوزراء العراقي ناقش مع وزير الدفاع الأمريكي دعم العراق بطائرات F-16، وشراء طائرات هليكوبتر من نوع بيل، ومنظومة أندروترون للطائرات بدون طيار.

يأتي هذا في إطار سعي الحكومة العراقية لتعزيز قدرات قواتها المسلحة والأمنية بأحدث الصناعات العسكرية وتقنياتها، ودعم الصناعات الوطنية، وخلق فرص استثمارية جديدة.

وأكد العباسي أن العراق يتمتع ببيئة آمنة ومستقرة لجذب الاستثمارات في مختلف المجالات، بما في ذلك الصناعات الدفاعية.

معرض الأمن والدفاع والصناعات الحربية في العراق

وشهد المعرض مشاركة 112 شركة، معظمها أجنبية، عرضت معداتها وتقنياتها العسكرية الحديثة.

عرضت الشركات المشاركة في المعرض أحدث التقنيات العسكرية والأمنية، بما في ذلك الأسلحة النارية والذخائر والأنظمة الإلكترونية وطائرات بدون طيار وأنظمة الدفاع الجوي. كما تم عرض عدد من أجهزة الأمن السيبراني لمواكبة التهديدات المتزايدة في هذا المجال.

شهد المعرض حضورًا رسميًا رفيعًا، حيث حضره عدد من كبار المسؤولين في وزارتي الدفاع والداخلية العراقية، بالإضافة إلى وفود عسكرية من مختلف الدول.

تعاون مفتوح مع روسيا

وفي سياق متصل، أكد السفير الروسي في بغداد إلبروس كوتراشيف على استمرار التعاون العسكري بين روسيا والعراق، مشيراً إلى أن “مجالات التعاون مفتوحة” وأن “هناك رغبة مشتركة بالمضي قدماً في هذا التعاون”.

وأوضح كوتراشيف أن “روسيا لم تشارك بشكل مباشر في المعرض، بل من خلال بيلاروسيا التي عرضت بعض المنتجات الروسية”.

وأشار السفير الروسي إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مشاركة روسية أكبر في المعارض العسكرية العراقية، مؤكداً على استمرار تبادل الوفود بين البلدين لتعزيز التعاون في المجال العسكري.