كشفت تقارير حديثة عن قيام الولايات المتحدة وبريطانيا بنقل أسلحة من مخزونات الجيش العراقي السابق، التي استولت عليها بعد غزو العراق عام 2003، إلى أوكرانيا عبر بحر البلطيق للمساعدة في حربها ضد روسيا.
وأظهرت صور نشرت على الإنترنت مدافع هاوتزر من طراز “جوزديكا” من عيار 122 ملم ومدافع هاوتزر أخرى من طراز “أكاتسيا” من عيار 152 ملم، وهي تحمل علامات تمويه صحراوية، تُشير إلى أصلها العراقي، بعد بيعها في موقع عسكري بالمملكة المتحدة يُسمى “Tanks-a-lot” الشهر الماضي.
وتُثير هذه الصفقة تساؤلات حول كيفية وصول هذه المدافع إلى لاتفيا ومصدرها، بينما تبقى وجهتها النهائية، أوكرانيا، معروفة. وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن هذه المدافع قد تم استخدامها خلال الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات، وبينما فشلت تلك القوات في تدميرها بالكامل، انتهى بها الأمر إلى العودة إلى أوروبا.
تُنقل هذه المدافع حالياً عبر الشاحنات إلى أوكرانيا، حيث ستُستخدم في القتال ضد روسيا، التي قامت بتصنيع تلك الأسلحة.
تعاني وحدات الجيش الأوكراني من نقص حاد في المدافع ذاتية الدفع، سواء الحديثة أو حتى القديمة من الحقبة السوفيتية، مع صعوبة الحصول على معدات مماثلة في السوق المفتوحة.