الكونغرس الأمريكي يُعيد فتح ملف صفقة درونات “حارس البحر” المتطورة للمغرب

عاد ملف بيع 4 طائرات بدون طيار من طراز MQ-9B SeaGuardian إلى المغرب إلى الواجهة من جديد، بعد أن أعلن الكونغرس الأمريكي عن نيته إعادة النظر في الصفقة التي كانت قد وافقت عليها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، ثم أوقفتها إدارة بايدن للمراجعة.

وتُعد طائرات SeaGuardian من أحدث وأفضل الدرونات العسكرية في العالم، حيث تتميز بقدراتها الاستثنائية على المراقبة والاستطلاع، والتحديد الدقيق للأهداف، مع إمكانية استهدافها في نفس الوقت. وتتمتع هذه الطائرات بقدرة هائلة على التحمل، حيث يمكنها الطيران لمدة 40 ساعة متواصلة في مختلف الظروف الجوية، حتى في أصعبها.

وكانت الصفقة قد تم توقيعها في أواخر عهد الرئيس ترامب، ضمن اتفاقية شاملة تضمنت تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل واعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء.

وبعد توليه الرئاسة، علق الرئيس بايدن العديد من صفقات الأسلحة التي وقعها الرئيس الأمريكي، بما في ذلك صفقة SeaGuardian مع المغرب، وذلك لإعادة مراجعتها قبل إعطاء الموافقة النهائية.

وتشير التوقعات إلى أن الكونغرس الأمريكي قد يوافق على الصفقة خلال الفترة القادمة، ممّا سيعزز قدرات المغرب العسكرية بشكل كبير ويُتيح له مراقبة حدوده بشكل أفضل، خاصة في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة.

مزايا مسيرات SeaGuardian:

  • قدرة طيران تصل الى 40 ساعة متواصلة.
  • مجهزة برادار Lynx متعدد الأوضاع.
  • إمكانية الإقلاع والهبوط التلقائي.
  • قدرات عسكرية متقدمة للمراقبة والاستطلاع وتحديد الأهداف والاستهداف.

تُعد صفقة SeaGuardian صفقة هامة للمغرب، وستُساهم بشكل كبير في تعزيز قدراته العسكرية وتحسين قدرته على الدفاع عن أمنه.