حاملة الطائرات “فوجيان”.. الصين تُنافس الولايات المتحدة وتُهيمن على البحار

عادت حاملة الطائرات فوجيان، ثالث حاملة طائرات صينية وأكثرها تطوراً، إلى الميناء بعد إتمام تجاربها البحرية الأولى بنجاح.

استمرت عملية الاختبار 8 أيام وشملت تقييم قدرة الدفع والأنظمة الكهربائية والقدرة على المناورة. كما تم اختبار قدرات حاملة الطائرات، التي تم إطلاقها في عام 2022، على الإبحار بسرعات عالية والحفاظ على اتصالات آمنة، وفقًا لبيان صادر عن جيش التحرير الشعبي الصيني.

تتميز فوجيان بنظام إطلاق كهرومغناطيسي متطور يمثل نقلة نوعية عن حاملات الطائرات الصينية السابقة. ستسمح هذه التكنولوجيا بعمليات إطلاق أكثر كفاءة لمجموعة واسعة من الطائرات، بالإضافة إلى دعم مهام أخرى مثل الإنذار المبكر والحرب الإلكترونية والحرب المضادة للغواصات.

من المتوقع أن تحمل حاملة الطائرات ما بين 60 إلى 70 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز J-15 وطائرات إنذار مبكر من طراز KJ-600.

يقدر البنتاغون أن تصبح حاملة الطائرات جاهزة للعمل بحلول عام 2024، بينما تعتقد وزارة الدفاع الوطني التايوانية أنها ستدخل الخدمة في عام 2025.

من المتوقع أن تنضم السفينة إلى أسطول البحر الشرقي بعد بدء التشغيل.

تجدر الإشارة إلى أن الصين تخطط لبناء حاملة طائرات رابعة تعمل بالطاقة النووية، تُعرف باسم “تايب 004”. يتوقع الخبراء أن تمتلك الصين خمس أو ست حاملات طائرات بحلول عام 2030.

مواصفات حاملة الطائرات “فوجيان”

الطول: 320 مترًا
العرض: 73 مترًا.
القدرات: تستطيع حمل طائرات مقاتلة بأجنحة قابلة للطي، وطائرات دون طيار ثابتة الجناحين، وطائرات إنذار وتحكم مبكر.
نظام الإطلاق: الإقلاع الكهرومغناطيسي.