تحتفظ روسيا بصورة مستمرة بتفوقها النووي على جميع دول العالم وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، فهي صاحبة أضخم ترسانة ذرية في العالم.
وتصنف الترسانة النووية الروسية إلى 3 أقسام، تشمل الأسلحة المعدة للاستخدام القتالي وهي 1400 رأس حربي، والقنابل المخزنة وعددها ألفين و815 قنبلة، إضافة إلى الأسلحة التي تمت إحالتها للتقاعد وعددها ألف و674 قنبلة.
وتشير إحصاءات موقع “ستاتيستا” الأمريكي إلى أن نسبة القنابل النووية في وضع الحشد القتالي لدى الجيش الروسي تمثل نحو 28 في المئة من حجم الترسانة النووية الروسية.
وأوضح الموقع أن روسيا التي أجرت أولى تجاربها النووية في عام 1949، بعد الولايات المتحدة الأمريكية، تحافظ على تفوقها على واشنطن بامتلاك أضخم ترسانة ذرية في العالم، حتى بعد خفض حجمها على مدى السنوات والعقود الماضية بصورة تدريجية.
وعلى سبيل المثال، فقد شهدت الفترة منذ 2012 حتى 2023، تراجعا تدريجيا لحجم الترسانة النووية الروسية من 10 آلاف رأس ذري إلى ما يقرب من 6 آلاف رأس في الوقت الحالي.
Find more statistics at Statista
ويقدر عدد الرؤوس النووية في العالم في 2023، بنحو 12 ألف رأس حربي تملكها 9 دول بينها روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، اللتان تمتلكان أكثر من 90 في المئة منها.
وتحتل روسيا المرتبة الأولى بأضخم ترسانة نووية في العالم، تضم 5 آلاف و889 قنبلة ذرية حسبما تشير إحصاءات “رابطة الحد من التسلح”.
المناورات النووية الروسية
المناورات النووية الروسية هي رد على تصريحات غربية، بعضها صادر عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن احتمال إرسال “جنود من الناتو” الى أوكرانيا، وفق ما أكده الكرملين الإثنين.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق الإثنين أن الرئيس فلاديمير بوتين أمر بإجراء مناورات نووية “في المستقبل القريب” تشارك فيها خصوصا قوات منتشرة قرب أوكرانيا ردا على “تهديدات” قادة غربيين لموسكو.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف لوكالة الأنباء الفرنسية أن التصريحات المعنية هي أقوال أدلى بها “السيد ماكرون (…) ومسؤولون بريطانيون (…) وعضو في مجلس الشيوخ الأمريكي، إذا لم أكن مخطئا”.
وقال إن هؤلاء “تحدثوا عن الاستعداد وحتى النية لإرسال كتائب مسلحة إلى أوكرانيا، أي وضع جنود من حلف شمال الأطلسي في مواجهة الجيش الروسي”.