أسرع صواريخ جو-جو في العالم وأبرز مواصفاتها

راني زيادة

تتطور صواريخ الـ جو-جو بسرعات متفاوتة، وتتراوح سرعتها بين دون الصوت إلى فوق الصوت. وقد مكّنت التطورات في أنظمة الدفع والايروديناميكية الصواريخ الحديثة من اعتراض الأهداف بسرعة، مما يقلل من زمن الاشتباك. يؤكد هذا التنوع الكبير في السرعة على مدى تطور تكنولوجيا الصواريخ، وهو أمر ضروري لصياغة استراتيجيات دفاعية فعالة.

وهنا نستعرض سرعة أهم صواريخ الـ جو-جو مع إسقاط الصواريخ التي تم وقف تشغيلها.

الصواريخ بعيدة المدى

  • صاروخ تي واي-TY-90) 90): صاروخ جو-جو صيني طورته مؤسسة صناعة الطيران الصينية خصيصًا للمروحيات، صمم الصاروخ خصيصًا للقتال الجوي وتصل سرعته القصوى إلى 2 ماخ.
  • صاروخ بي إل-9 (PL-9): صاروخ صيني قصير المدى موجه بالأشعة تحت الحمراء دخل الخدمة عام 1989. يبلغ مدى فاعلية الصاروخ الأقصى 35 كيلومترًا، أما السرعة القصوى فتصل إلى أكثر من 2 ماخ.
  • صاروخ آر-60 (R-60): صاروخ سوفيتي قصير المدى وخفيف الوزن موجه بالأشعة تحت الحمراء، وكان من بين أخف وأكثر صواريخ الـ جو-جو من حيث المناورة عند إدخاله في الخدمة. تبلغ سرعته القصوى 2.4 ماخ.
  • صاروخ آر-73 (R-73): صاروخ سوفيتي قصير المدى طورته شركة Vympel NPO، دخل الخدمة عام 1984. يبلغ مدى الاشتباك الأقصى له 30 كيلومترًا، وتبلغ سرعته القصوى 2.5 ماخ.
  • صاروخ كاي-13 (K-13): صاروخ سوفيتي قصير المدى موجه بالأشعة تحت الحمراء، وهو مشابه في الشكل للصاروخ الأمريكي AIM-9B Sidewinder، وتبلغ سرعته القصوى 2.5 ماخ.

الصواريخ متوسطة المدى

  • صاروخ إيه آي إم-9 سايدويندر: صاروخ جو-جو قصير المدى، دخل الخدمة في البحرية الأمريكية عام 1956 والقوات الجوية عام 1964، وهو واحد من أقدم وأرخص وأنجح صواريخ الـ جو-جو. تبلغ السرعة القصوى للصاروخ أكثر من 2.5 ماخ.
  • صاروخ إيريس-تي: صاروخ جو-جو متوسط المدى موجه بالأشعة تحت الحمراء وموجود بطرازين جو-جو وأرض-جو، ويسمى أيضًا إيه آي إم-2000. تبلغ السرعة القصوى له 3 ماخ.
  • صاروخ أسرام ASRAAM: صاروخ جو-جو متطور قصير المدى موجه بالأشعة تحت الحمراء ومصمم للقتال القريب. وهو قيد الخدمة في سلاح الجو الملكي البريطاني. تبلغ السرعة القصوى للصاروخ 3 ماخ.
  • صاروخ بي إل-8 (PL-8): صاروخ جو-جو صيني، دخل الخدمة عام 1988 ولا يزال قيد الاستخدام، تبلغ السرعة القصوى له 3.5 ماخ.
  • صاروخ أسبيد: صاروخ جو-جو متوسط إيطالي الصنع تنتجه شركة سيلينيا، مزود بجهاز توجيه راداري شبه نشط، تبلغ سرعته القصوى 4 ماخ.
  • صاروخ بي إل-12 (PL-12): صاروخ صيني موجه بالرادار النشط بعيد المدى يتجاوز مدى الرؤية تم تطويره من قبل جمهورية الصين الشعبية، تبلغ سرعته القصوى 4 ماخ.
  • صاروخ آر-77 (R-77): صاروخ روسي موجه بالرادار النشط بعيد المدى يتجاوز مدى الرؤية. وهو النظير الروسي لصاروخ إيه آي إم-120 أمراام الأمريكي، تبلغ سرعته القصوى 4 ماخ.
  • صاروخ ديربي: صاروخ إسرائيلي متوسط المدى موجه بالرادار النشط يتجاوز مدى الرؤية. على الرغم من أنه من الناحية الفنية لا ينتمي إلى عائلة “بايثون”، إلا أن الصاروخ هو نسخة مطورة من صاروخ بايثون-4 مع جهاز توجيه رادار نشط. تبلغ سرعته القصوى 4 ماخ.
  • صاروخ إيه آي إم-7 سي سبارو: صاروخ جو-جو أمريكي متوسط المدى موجه بالرادار شبه النشط، تبلغ سرعته القصوى 4 ماخ.
  • صاروخ إيه آي إم-120 أمراام: صاروخ جو-جو أمريكي يتجاوز مدى الرؤية قادر على العمل في جميع الأحوال الجوية ليلاً ونهارًا. يستخدم التوجيه الراداري النشط بدلاً من التوجيه الراداري شبه النشط. تبلغ سرعته القصوى 4 ماخ.
  • صاروخ بوزدوغان: صاروخ جو-جو يتم إطلاقه من طائرات إف-16 وكذلك طائرات هورجت و تي إف-إكس التركية المستقبلية، سيكون الصاروخ أول صاروخ جو-جو محلي الصنع في تركيا، تبلغ سرعته القصوى أكثر من 4 ماخ.
  • صاروخ بي إل-10 (PL-10): صاروخ صيني قصير المدى موجه بالأشعة تحت الحمراء تم تطويره من قبل جمهورية الصين الشعبية، تم تجهيز الصاروخ بمستشعر متعدد العناصر متقدم للتصوير بالأشعة تحت الحمراء (IIR) يحدد الهدف بناءً على الشكل، تبلغ سرعته القصوى 4 ماخ.
  • صاروخ ميكا: نظام صواريخ فرنسي مضاد للطائرات متعدد الأهداف يعمل في جميع الأحوال الجوية قصير ومتوسط المدى. تم تصنيعه من قبل شركة MBDA France ليتم استخدامه من قبل المنصات الجوية كصواريخ فردية وكذلك الوحدات البرية والسفن. تبلغ سرعته القصوى 4 ماخ.
  • صاروخ ميتيور: صاروخ أوروبي موجه بالرادار النشط وبعيد المدى يتجاوز مدى الرؤية تم تطويره وتصنيعه بواسطة MBDA. يوفر قدرة إطلاق متعددة وله القدرة على الاشتباك مع الأهداف الشديدة المناورة، تبلغ سرعته القصوى 4 ماخ.