خاص – دفاع العرب
منذ ظهورها لأول مرة في ساحات المعارك، قطعت الدبابات العسكرية شوطًا هائلاً في التطور.
واجه مصممو الدبابات على مر التاريخ تحديًا هائلاً تمثل في تحقيق التوازن بين عوامل أساسية مثل السرعة والقوة النارية والدفاعات المتينة. ففي حين تزيد الدروع والأسلحة الثقيلة من فعالية الدبابات، إلا أنها تجعلها أثقل وأبطأ.
تتراوح أوزان أحدث الدبابات الثقيلة في العالم ما بين 57 و 68 طنًا، نأخذكم في جولة لاستكشاف بعض هذه الوحوش المدرعة:
- تشالنجر 2 (المملكة المتحدة): دبابة قوية بوزن 64 طنًا تتميز بحماية مدرعة استثنائية. وهي تواجه حالياً تساؤلات حول قدرتها على المنافسة مع النماذج الحديثة.
- ميركافا 4 (إسرائيل): تزن هذه الدبابة 65 طنًا وتتميز بتقنيات تشمل الذكاء الاصطناعي وأجهزة استشعار متطورة وإمكانيات الواقع الافتراضي.
- ستريدسفان 122 (السويد): تم تصميم هذا الدبابة التي تزن 65.5 طنًا لتناسب تضاريس السويد، حيث تتميز بقدرات استثنائية في الغابات والمناطق الحضرية.
- ليوبارد 2A7V (ألمانيا): تقدم هذه الدبابة التي تزن 66.5 أطنان مزيجًا مثاليًا من الحماية وقوة النيران والقدرة على الحركة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لساحة المعركة الحديثة.
- M1A2 SEP v3 (الولايات المتحدة): ثاني أثقل دبابة بوزن 66.8 أطنان، تشتهر هذه الدبابة الأمريكية بقوتها النارية الهائلة وقدرتها الفائقة على الصمود.
- أرجون Mark 1A (الهند): تزن هذه الدبابة 68 طنًا وتتميز بقدرة استثنائية على المناورة وقوة نيران مدمرة.
تُجسّد هذه القائمة سعي الدول الدؤوب لانتاج الدبابة المثالية التي ستسيطر على ساحة المعركة مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الرشاقة والقدرة على التكيف.
تقرير: راني زيادة