كشفت باريس، أمس الثلاثاء، أن شركات دفاعية فرنسية تعرّضت في عام 2023 لنحو 50 هجوماً مباشراً، في عمليات نفّذت برعاية خارجية تراوحت من السطو إلى التخريب.
وقال وزير الجيوش سيباستيان لوكورنو خلال جلسة مساءلة في مجلس الشيوخ حول التدخلات الخارجية إن ما مجموعه %80 من هذه الهجمات استهدفت مقاولين من الباطن لمجموعات الدفاع الوطني الرئيسية.
ووقع نحو 50 هجوماً مادياً ضد شركات للصناعات الدفاعية في عام 2022، فيما سجل نحو 40 هجوماً من هذا النوع في العام السابق.
إلى ذلك، تطرّق الوزير إلى مكافحة نقل الوظائف الحساسة إلى الخارج.
وأقرّ النواب الفرنسيون قانوناً في أوائل حزيران/ يونيو لتعزيز النصوص التشريعية الرامية إلى مكافحة التدخل الخارجي، في وقت تتزايد فيه التوترات على خلفية الحربين الدائرتين في أوكرانيا وغ زة.