هل يحصل الأردن على طائرات “إيه-10 ثاندر بولت” الأمريكية؟

مع اقتراب موعد تقاعد طائرات “إيه-10 ثاندر بولت” A-10 Thunderbolt الأمريكية، برز الأردن كأحد أبرز المرشحين لضمّ هذه الطائرات إلى ترسانته الجوية، ممّا يُعزّز قدراته الدفاعية ويُعمّق تعاونه مع الولايات المتحدة.

تأتي هذه التطورات في إطار سعي واشنطن لإعادة توزيع هذه الطائرات المُتقاعدة على حلفائها، مع تزايد اهتمام دول مثل أوكرانيا وكولومبيا بالحصول عليها.

مُقترح رسمي لنقل طائرات “إيه-10” إلى الأردن

أخذت مساعي إعادة توزيع طائرات “إيه-10 ثاندر بولت” زخمًا رسميًا، حيث وجهت لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي البنتاغون، في 9 يوليو/ تموز الحالي، بدراسة إمكانية نقل هذه الطائرات إلى الأردن. جاء ذلك في تقرير مُرفق بمشروع قانون السياسة الدفاعية السنوي (NDAA) للعام المالي 2025.

اهتمام أردني محتمل بطائرات “إيه-10”

لم تُصدر الحكومة الأردنية أي تصريح رسمي حول رغبتها في استقبال طائرات “إيه-10”. ومع ذلك، تشير مصادر إلى وجود اهتمام أردني مُحتمل بالحصول على هذه الطائرات، خاصةً مع اقتراب موعد وقف تشغيلها في الولايات المتحدة.

طائرة a-10 الأمريكية
طائرة “A-10” الأمريكية

تعزيز قدرات سلاح الجو الملكي الأردني

من شأن تزويد الأردن بطائرات “إيه-10” أن يُعزز قدرات سلاح الجو الملكي الأردني على تنفيذ مهام الدعم الجوي القريب ومكافحة التمرد، ممّا يُتيح لمقاتلات “إف-16” الأردنية التركيز على مهامها في الدفاع الجوي.

الأردن حليف استراتيجي للولايات المتحدة

أشاد تقرير لجنة القوات المسلحة الأمريكية بالعلاقة القوية بين البلدين، مُثنيًا على دور الأردن في الدفاع عن المجال الجوي الإقليمي. كما أكد التقرير على الحاجة إلى تعزيز قدرات الأردن لمواجهة التهديدات الجوية المتزايدة، بما في ذلك الطائرات المُسيّرة.

خطط الأردن لتحديث أسطولها الجوي

يُنفذ الأردن حاليًا خططًا لتحديث أسطوله الجوي، تشمل شراء طائرات جديدة من طراز F-16C/D Viper Block 70. كما تسعى المملكة للحصول على مساعدة أمريكية في تعزيز قدراتها الدفاعية الجوية والصاروخية، مع التركيز على مواجهة التهديدات الإقليمية.