شهدت الساحة العسكرية تطوراً ملحوظاً مع نشر البحرية الأمريكية للصاروخ جو-جو الأطول مدى في العالم، AIM-174B. هذا الصاروخ، الذي يعد تطويراً للصاروخ أرض-جو SM-6، يمثل قفزة نوعية في قدرات الولايات المتحدة، خاصة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
تم رصد الصاروخ لأول مرة خلال مناورات ريمباك 2024، مثبتاً على طائرات F/A-18 سوبر هورنيت.
وبمداه الذي يصل إلى 250 ميلاً، يفوق AIM-174B بكثير صاروخ AIM-120 أمرام، السلاح القياسي للمقاتلات الشبحية الأمريكية.
تغيير قواعد اللعبة
يشير خبراء عسكريون إلى أن هذا الصاروخ الجديد قد يغير قواعد اللعبة في المنطقة. فبقدرته على استهداف أهداف بعيدة المدى، يمنح الولايات المتحدة ميزة كبيرة في الصراعات المحتملة.
استهداف الطائرات المساعدة
على الرغم من قدرته على مواجهة المقاتلات المعادية، إلا أن الخبراء يرون أن الصاروخ سيكون أكثر فعالية في استهداف الطائرات المساعدة، مثل طائرات الإنذار المبكر، التي تلعب دوراً حاسماً في العمليات العسكرية. بتدمير هذه الطائرات، تفقد القوات المعادية قدراتها على الرصد والتحكم، مما يجعلها أكثر عرضة للهجوم.
تم تصميم الصاروخ SM-6، الأساس الذي بني عليه AIM-174B، للحرب المضادة للطائرات والصواريخ الباليستية. وقد أثبت فعاليته في عدة مناسبات، بما في ذلك إسقاط صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون.