أجرت القوات البحرية للجيش والحرس الثوري الإيراني والبحرية السلطانية العمانية مناورات بحرية مشتركة، استضافتها سلطنة عمان.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، مساء أمس الخميس، بأن البحرية العمانية ونظيرتها الإيرانية أجرتا مناورة مشتركة للإسعاف والإنقاذ في البحر بمشاركة بوارج ومدمرات إيرانية.
ونقلت الوكالة بيانا عن الجيش الإيراني أكدت من خلالها أن المناورة المشتركة للإسعاف والإنقاذ البحري بين سلطنة عمان وإيران أجريت على أساس المشروعات العملانية البحرية.
واستضافت البحرية السلطانية العمانية تلك المناورة المشتركة، ومعها مشاركة لقطع قتالية للقوات البحرية للجيش والحرس الثوري الإيراني ووحدات قتالية سطحية بالإضافة إلى طيران البحرية العمانية في حدود مياه شمال المحيط الهندي ومضيق هرمز.
وأفاد البيان العسكري الإيراني بأن مشاركة مدمرة “جماران” إيرانية الصنع بالكامل وبارجة “زره” القاذفة للصواريخ إيرانية الصنع بالكامل إلى جانب باقي الوحدات القتالية السطحية للقوات البحرية للحرس الثوري في هذه المناورة، عرضت صورة رائعة عن الاكتفاء الذاتي الوطني في مجال التجهيزات الدفاعية البحرية”.
وفي الأول من الشهر الجاري، انطلقت في ولاية جبل الأخضر في سلطنة عمان، أول مناورة برية مشتركة بين القوات البرية للجيش الإيراني وسلطنة عمان.
وأفاد إعلام إيراني بأن “المناورة أطلق عليها اسم “صقور الجبل 1″، مشيرًا إلى أنها تُجرى بمشاركة القوات البرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عمان بالإضافة إلى دعم القوات الجوية وشرطة عمان بهدف تبادل ونقل الخبرات وتحسين مستوى الاستعداد القتالي والعملياتي”.
وكانت إيران أجرت مناورات الحرب الإلكترونية المشتركة “درع حماة الولاية”، وذلك لاختبار قدرتها على خوض هذا النوع من الحروب في مواجهة طائرات مسيرة ومقاتلات ومروحيات تحاكي طائرات العدو.
وقال حبيب الله سياري، نائب رئيس إدارة التنسيق في الجيش الإيراني، إن “السيناريوهات القتالية وعمليات الحرب الإلكترونية التي تم تنفيذها في هذه المناورات المشتركة والمتخصصة، التي أجريت بمشاركة القوات الاستراتيجية الأربع للجيش، تظهر مدى تقدم الجيش في مجال الحرب الإلكترونية، وتشير تقديراتنا إلى أن أكثر من 95% من البرامج المخططة والمتوقعة لهذه المناورات تم تنفيذها بنجاح”.
وكشفت السلطات الإيرانية، العام الماضي، عن طائرة “مهاجر 10” المسيرة، التي تمتلك قدرة طيران متواصلة على مدار 24 ساعة، وحمل جميع أنواع الذخائر والقنابل.
من جهته، أعلن وزير الدفاع الإيراني، حينها، العميد محمد رضا أشتياني، أنه “سيتم قريبا الكشف عن المزيد من المعدات الدفاعية والعسكرية”، مشيرًا إلى أن “طائرة “مهاجر 10″ المسيرة يمكنها أن تطير لمسافة تصل إلى 2000 كيلومتر وسرعتها تبلغ أكثر من 200 كيلومتر في الساعة”.