أعطت الحكومة الفرنسية الضوء الأخضر لبيع صواريخ “ميتيور” جو-جو المتطورة إلى تركيا، في خطوة من شأنها أن تعزز بشكل كبير قدرات سلاح الجو التركي، لاسيما مع اقتراب أنقرة من إبرام صفقة شراء مقاتلات “يوروفايتر تايفون”.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن المملكة المتحدة، الشريك الرئيسي في تطوير صاروخ “ميتيور”، لعبت دوراً حاسماً في إقناع الجانب الفرنسي بالموافقة على هذه الصفقة.
“ميتيور”: صاروخ خارق للقواعد
يعتبر صاروخ “ميتيور” من أحدث وأقوى الصواريخ الجوية في العالم، حيث يتميز بمحرك نفاث يعمل طوال فترة التحليق، مما يمنحه مدى وسرعة وقدرة على المناورة تفوق بكثير الصواريخ التقليدية. هذا الأمر، إلى جانب نظام الاستهداف المتطور، يجعل من “ميتيور” سلاحاً فتاكاً ضد أحدث أنظمة الدفاع الجوي.
صفقة “يوروفايتر”: فصل جديد
تأتي هذه الصفقة في وقت تشهد فيه مفاوضات تركيا لشراء مقاتلات “يوروفايتر تايفون” تطورات إيجابية. فبعد موافقة ألمانيا، الشريك الأوروبي الرئيسي في البرنامج، على البيع، يبدو أن العقبات التي كانت تعرقل الصفقة قد زالت.
وتشير بعض التقارير إلى أن قرار تركيا بالسماح لعضوية السويد في حلف الناتو قد ساهم في تذليل هذه العقبات.
تركيا تعزز قوتها الجوية
وبالإضافة إلى صفقة “يوروفايتر”، تسعى تركيا إلى تحديث أسطولها الجوي من خلال شراء مقاتلات “إف-16 فايبر” وتحديث جزء من أسطولها الحالي من نفس الطراز. هذه الصفقات مجتمعة ستضفي قوة دافعة جديدة على سلاح الجو التركي، مما يجعله أحد أقوى أساطيل الطائرات المقاتلة في المنطقة.
