أكد رئيس مكتبة الإسكندرية، مصطفى الفقي، خلال لقاء ببرنامج “يحدث في مصر”، أن “لإسرائيل تأثير بملف سد النهضة، لأنها تحلم أن تكون إحدى دول مصب نهر النيل، منذ عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات”.
وأشار الفقي، وهو مسؤول بارز في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، إلى أن “عقد جلسة لمجلس الأمن بشأن سد النهضة، يستهدف التعبئة والحشد الدولي للوضع الحالي الذي يشهده الملف، واصفا إياها بأنها “إثبات حالة”، مضيفاً أن “مصر لن تعود إلى المفاوضات بصيغتها الحالية”،.
وأكد “أهمية مطالبة الاتحاد الإفريقي لإثيوبيا بالتوقف عن الإجراءات الأحادية، والتفاوض خلال مدى زمني يتراوح ما بين 6 أشهر إلى عام”.
وأشاد بأداء وزير الخارجية بملف سد النهضة وكلمته أمام مجلس الأمن.
وأوضح أنه “يتعين على مصر الاعتماد في حل الأزمة على الحلول غير التقليدية والاتصالات مع الدول صاحبة التأثير”.
قم بكتابة اول تعليق