استهدفت تقنية التجسس “بيغاسوس”، التي طورتها شركة البرمجة الإسرائيلية “أن إس أو غروب”، 50 ألف رقم هاتفي حول العالم.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” في 20 تموز/ يوليو الحالي، أن هاتف الرئيس العراقي برهم صالح كان على القائمة التي تضم 50 ألف رقم تم اختيارها للمراقبة المحتملة، موضحة أنه لم يكن من الممكن تحديد ما إذا كان برنامج بيغاسوس، قد أصاب هاتف الرئيس العراقي أو ما إذا كانت هناك أي محاولة للقيام بذلك.
وتضمنت القائمة ثلاثة رؤساء حاليين: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، والعراقي برهم صالح ، وسيريل رامافوزا من جنوب إفريقيا. وثلاثة رؤساء وزراء حاليين هم الباكستاني عمران خان ومصطفى مدبولي والمغربي سعد الدين العثماني، والعاهل المغربي محمد السادس.
بالاضافة الى سبعة رؤساء وزراء سابقين، وفقًا للطوابع الزمنية على القائمة ، تم وضعهم هناك أثناء وجودهم في مناصبهم، بما في ذلك رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، والأوغندية روهاكانا روغوندا ، والبلجيكي شارل ميشيل.
وكان مصدر مطلع على عقود “أن إس أو” قد كشف لصحيفة “نيويورك تايمز” أن قائمة زبائن المجموعة الإسرائيلية تضم حكومات أذربيجان والبحرين والهند والمكسيك والمغرب والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وقالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إنه وفقاً للمصادر، فإن أحد أرقام هواتف ماكرون الذي استخدمه بانتظام منذ عام 2017 مدرج في قائمة الأرقام التي اختارتها الاستخبارات المغربية للتجسس الإلكتروني المحتمل. وذكرت أن التقنية استهدفت أيضاً رئيس الوزراء الفرنسي السابق إدوارد فيليب و14 وزيراً في 2019.
وفتح مكتب المدعي العام في باريس تحقيقاً، يوم أمس الثلاثاء، في مزاعم نشرها موقع “ميديابارت” الإخباري الاستقصائي واثنان من صحافييه بأن المغرب تجسس عليهما باستخدام برنامج “بيغاسوس”.
وقالت جهات في قصر “الإيليزيه” لصحيفة “لوموند” إنّ الوقائع التي تمّ كشفها “ستُعَدّ خطيرة جداً في حال ثبُتت صحتها”.
قم بكتابة اول تعليق