أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن صحيفة “غلوبس” الاقتصادية، أن شركة “برسيبتو” الإسرائيلية “وضعت طائرات مسيرة للعمل بصورة مستقلة في الإمارات بغرض مراقبة حقول النفط، مزارع الطاقة الشمسية، ومنشآت البنية التحتية الأخرى، بهدف العثور على عيوب بنيوية ومشاكل تتعلق بالأمن والسلامة في الوقت الفعلي”.
وتقوم الطائرات المسيرة بالعمل في كل ساعات اليوم، وفي ظروف الحرارة الشديدة، وتقوم بفحص مساحات واسعة دون الحاجة إلى تدخلٍ بشري.
وتنطلق هذه الطائرات من محطات الإرسال المخصصة لها، وتنفذ عمليات الفحص، وترجع بشكل مستقل لإعادة شحنها، وهي مجهزة بنظام تصوير نهاري وليلي، وتستخدم قدرات فك التشفير والذكاء الصناعي من أجل رصد الأعطال التشغيلية والأمنية، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
وذكر أحد مؤسسي الشركة، آرييل أفيتان، أنه “تم إنشاء العلاقة الأولية مع الإماراتيين قبل نحو عام”، أي قبل تطبيع العلاقات رسمياً، “وفور التوقيع على اتفاقيات التطبيع بدأ الأمر بالتحقق”.
وأضاف: “كان هناك اهتمام مشترك خلال المعارض والاجتماعات، لكن لم يكن من الممكن تأسيس علاقة عمل حقيقية، في غياب العلاقات بين الجانبين”.
ويعتقد أفيتان أنه من خلال العمل مع شركات النفط والطاقة في الإمارات، والتي تواجه تحديات كبيرة في صيانة وتأمين مواقع وخطوط أنابيب النفط الشاسعة، هناك “إمكانية يمكن أن تصل إلى عشرات ملايين الدولارات”.
قم بكتابة اول تعليق