أظهرت المملكة العربية السعودية إهتماماً في أكثر من مناسبة بالحصول على صواريخ براهموس سطح- جو فرط الصوتية ذات الإنتاج الروسي- الهندي المشترك.
ولا تقتصر قائمة المهتمين بهذا الصاروخ على المملكة فقط، بل تتعداها إلى عدد من الدول العربية منها الإمارات ومصر والبحرين والجزائر.
وتسعى الدول العربية المذكورة إلى الحصول على هذا الصاروخ بحسب ما أعلنت الهند سابقاً، وذلك في تعزيز قدراتها على الاستهداف الجوي.
حتى سنوات قليلة ماضية، كانت الهند واحدة من أكبر مستوردي ومشتري الأسلحة في العالم، ولكن على مدى السنوات القليلة الماضية، تحوَّلت سياستها التسليحية إلى صادرات الأسلحة.
بالنظر إلى سياسة الهند في زيادة صادرات الأسلحة، تُعتبر الدول العربية من كبار المشترين للأسلحة والعملاء الجيدين للصناعات الدفاعية والأسلحة، وتمت مناقشة مسألة بيع صواريخ متطورة للرياض خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها قائد الجيش الهندي في كانون الأول 2020.
تعدّ كل من السعودية من كبار المشترين للأسلحة في العالم، وقد ذكرت وسائل إعلام هندية مسؤولون سعوديون أعربوا عن اهتمامهم بشراء صواريخ “براهموس” الأسرع من الصوت الهندية، وطلبوا شراء هذه الصواريخ.
لقد حددت الهند 15 نوعاً من الأسلحة للتصدير، بما في ذلك صواريخ استرا جو-جو، وصواريخ “براهار” أرض – أرض، والمقاتلات الخفيفة، وصواريخ براهموس من نوع الكروز، ودبابات أرجون، وأنظمة الإنذار والتحکم المبكر، ومجموعة متنوعة من الرادارات القتالية والطائرات المسيرة.
المنافس والمعارض التقليدي
الهند هي المنافس والمعارض التقليدي لباكستان الدولة الإسلامية الأخرى في المنطقة، ومن ناحية أخرى بذلت باكستان جهوداً كثيرةً خلال السنوات القليلة الماضية للاقتراب من السعودية، من أجل جذب الاستثمار، لكنها لم تقدِّم الدعم الذي يحتاجه السعوديون في الحرب ضد اليمن.
ولم تؤيد باكستان التطبيع الأخير للعلاقات بين الإمارات واسرائيل، وتتبع باكستان نهجاً مختلفاً تجاه القضية الفلسطينية.
قم بكتابة اول تعليق