عقب إبلاغ إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الكونغرس، بصفقة أسلحة جديدة إلى السعودية بلغت قيمتها 650 مليون دولار بحسب متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية. سيمهل الكونغرس 30 يومًا لمراجعة هذه الصفقة التي قد تواجه معارضة من الديمقراطيين.
تعد الولايات المتحدة أكبر مصدر للأسلحة والمعدات العسكرية في العالم، إذ تستحوذ على أكثر من ثلث الأسلحة العالمية، التي تم بيعها في جميع أنحاء العالم خلال السنوات الخمس الماضية.
وشكلت صادرات الولايات المتحدة 37% من مبيعات الأسلحة العالمية خلال الفترة من 2016 إلى 2020، حيث باعت الولايات المتحدة الأسلحة إلى 96 دولة.
ووفقا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “سيبري” فإن نصف مبيعات الولايات المتحدة من الأسلحة ذهبت إلى الشرق الأوسط، وزادت الصادرات الأمريكية بنسبة 15% مقارنة بالفترة من 2011 إلى 2015.
وتعد السعودية أكبر مستورد للأسلحة والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة، والتي بلغت في الفترة ما بين 2016 و2020 مستوى 12.6 مليار دولار، وكثر الاهتمام بتجارة الأسلحة الأمريكية بشكل عام وحجمها مع السعودية بشكل خاص، بعد أن أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونغرس بصفقة أسلحة جديدة مع السعودية.
ووفقا لوزارة الخارجية الأمريكية فإن قيمة الصفقة تقدر بنحو 650 مليون دولار، وسيمهل الكونغرس 30 يوما لمراجعة هذه الصفقة.
وتظهر بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “سيبري”، أن صادرات الأسلحة من الولايات المتحدة إلى السعودية نمت في الفترة 2016 – 2020.
وفيما يلي جدول يظهر أبرز مستوري الأسلحة والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة في الفترة 2016 – 2020، بناء على بيانات “سيبري”:
قم بكتابة اول تعليق