كشف اللواء محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، الأربعاء في 9 شباط/ فبراير الحالي، عن صاروخ “خيبر شكن” طويل المدى والذي يصل مداه إلى 1450 كيلومترا، وفق تقرير نشرته وكالة أنباء مهر الإيرانية شبه الرسمية.
ولفتت الوكالة إلى أن هذا الكشف يأتي “بمناسبة الذكرى الـ 43 لانتصار الثورة الإسلامية كأحدث إنجاز استراتيجي لقوة الحرس الثوري الإسلامي”.
وجاء ذلك بعد يوم من استئناف طهران وواشنطن المحادثات غير المباشرة الرامية إلى إنقاذ الاتفاق النووي المبرم في 2015.
وتقول إيران، التي تمتلك أحد أكبر برامج الصواريخ في الشرق الأوسط، إن صواريخها الباليستية يصل مداها إلى 2000 كيلومتر، وقادرة على الوصول إلى إسرائيل وإلى القواعد الأميركية في المنطقة.
وعرض التلفزيون الإيراني الصاروخ الجديد “أرض – أرض” (خيبر شكن).
ميزات الصاروخ
وقالت وكالة “تسنيم”، إن الكشف عن الصاروخ جرى خلال زيارة قام بها قادة كبار في الجيش الإيراني لقواعد صواريخ تابعة للحرس الثوري، مضيفة أن الصاروخ (خيبر شكن) الاستراتيجي من الجيل الثالث للصواريخ بعيدة المدى التابعة للحرس الثوري، وله ميزات فريدة، فهو يعمل بالوقود الصلب، وفي مرحلة الهبوط لديه القدرة على المناورة لاختراق الدروع الصاروخية.
وذكرت الوكالة “أن الصاروخ صُمم وصُنع من قِبل العلماء في القوة الجو فضائية للحرس الثوري. وتصميمه المحسّن قلل من وزنه مقارنة مع النماذج المماثلة بمقدار الثلث، واختزل وقت إعداده وإطلاقه إلى السدس”.
وتعتبر طهران برنامجها الصاروخي وسيلة ردع مهمة للولايات المتحدة وإسرائيل وخصوم آخرين. وترفض مطالب الغرب بوقف أنشطتها في تطوير الصواريخ الباليستية.
تطوير الصواريخ
وقال رئيس أركان القوات المسلحة الميجر جنرال محمد باقري قال خلال مراسم في قاعدة للحرس الثوري عُرض فيها الصاروخ الجديد، إن “إيران ستواصل تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية”، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إيرانية.
قم بكتابة اول تعليق