أعلن رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال جيمس ماكونفيل، أن الجيش سيستلم عام 2023 دفعة أولى من الصواريخ فرط الصوتية بعيدة المدى، وفق قناة “روسيا اليوم”.
وأشار ماكونفيل إلى أن تلك الصواريخ يمكن نصبها في طائرات النقل “إس–17” وغيرها من الطائرات.
وستتسلم القوات البرية الأمريكية أيضا أول دفعة من الصواريخ التكتيكية العملياتية فائقة الدقة من طراز “PrSM” والصواريخ متوسطة المدى المضادة للسفن.
وأوضح الجنرال أن كل تلك التوريدات ستتحقق نهاية عام 2023.
تُعرف الأسلحة فرط الصوتية بأنها صواريخ أو مركبات انزلاقية، سرعتها تفوق سرعة الصوت بـ 5 مرات على الأقل، (2 كلم بالثانية) وكثير من هذه الصواريخ يُمكنها المناورة وحمل رؤوس نووية.
والدولتان اللتان تمتلكان حاليا هذا النوع من الصواريخ هما روسيا والصين.