كتب فيكتور سوكيركو، في “غازيتا رو”: نشرت الولايات المتحدة نظامها للدفاع الصاروخي في جميع أنحاء العالم، بعد أن انسحبت واشنطن من معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ البالستية.
وكانت تلك الوثيقة قد أبرمت بين اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية والولايات المتحدة الأمريكية في العام 1972.
يتكون الدفاع الصاروخي الأمريكي من أنظمة متحركة وثابتة مضادة للصواريخ، وقد تم نشر هذا النظام جزئيا في أراضي الولايات المتحدة نفسها.
كما تم نشر باتريوت كجزء من نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي في قطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين واليابان وتركيا وإسرائيل، ونشرت رادارات AN / TPY-2 في جزر مارشال.
وفي أوروبا، تم تشكيل مكون بحري لنظام الدفاع الصاروخي الأمريكي، يتألف من عدة مدمرات مسلحة بنظام إيجيس والصواريخ الاعتراضية SM-3. كما نشرت المنظومة الأرضية Aegis Ashore في رومانيا وبولندا.
أشارت مجلة “ميليتري ووتش”، إلى أوجه القصور في نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي، وذكرت أنه “لم يتم حل مهمة مواجهة الرؤوس الحربية المتعددة بواسطة نظام الدفاع الصاروخي (الأمريكي). بمساعدة الأنظمة المضادة للصواريخ والأنظمة الأخرى، يمكننا بفاعلية مواجهة أبسط الصواريخ، ولكن حتى ضد نظام مثل الشيطان، نفتقر إلى حلول مضمونة”.
وقال رئيس مجموعة الخبراء العسكريين، اللواء ألكسندر فلاديميروف، لـ”غازيتا رو”: “قدرات الدفاع الصاروخي الأمريكي مبالغ فيها إلى حد كبير”.