ذكر موقع “ديفنس نيوز” الأمريكي، أن العديد من أعضاء الكونغرس أعطوا الضوء الأخضر لبيع مقاتلات “إف-16” لأنقرة بعد دورها الفعال خلال الحرب الأوكرانية.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن الموقع أن دور المسيرات التركية “بيرقدار” خلال الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا والدبلوماسية التي تتبعها أنقرة مع موسكو، حظي بقبول الكونغرس.
يذكر أن تركيا فعّلت بعد 4 أيام من بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، اتفاقية “مونترو” التي تسمح لها بالتحكم في عبور السفن الحربية التابعة لدول في حالة حرب من مضيقي البوسفور والدردنيل؛ من هنا استطاعت تركيا الحد من حركة السفن الحربية الروسية بين البحرين المتوسط والأسود.
وقال بعض الخبراء إن تلك التطورات دفعت لاعتبار أن حرب روسيا على أوكرانيا توفر فرصة جيدة لإعادة ضبط بوصلة العلاقات الأميركية التركية بعد سنوات من التوتر.
وكشف الموقع الأمريكي أن بعض أعضاء الكونغرس أفادوا بأن إدارة الرئيس جو بايدن أعربت عن اعتقادها بأن بيع طائرات “إف-16” لتركيا سيخدم المصالح الأمنية لحلف الناتو والولايات المتحدة، وسيؤثر إيجابا على استمرارية دعم تركيا لأوكرانيا.
وبحسب الأناضول، أفاد رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، آدم سميث، بأن الرئيس بايدن يعمل على الحفاظ على توازن العلاقات مع تركيا، وقال: “قد يكون من الصعب تحقيق هذا التوازن لأن قضية منظومة إس-400 قد عقدت علاقاتنا، ومن ناحية أخرى لا يمكننا التخلي عن العلاقة مع أنقرة”.
وكالة الأناضول للأنباء
