اختبر سلاح الجو الأميركي بنجاح هذا الأسبوع صاروخاً أسرع من الصوت تصنعه شركة لوكهيد مارتن، وسط مخاوف متزايدة من أن روسيا والصين قد حققتا مزيداً من النجاح في مجال تطوير أسلحتهما التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وقالت مصادر مطلعة إن سلاح الجو اختبر بنجاح الصاروخ المعزز (إيه.آر.آر.دبليو) قبالة ساحل كاليفورنيا يوم الثلاثاء الماضي.
يُحمل الصاروخ أسفل جناح الطائرة قبل إطلاقه صوب الهدف. وفي الاختبارات السابقة، لم ينفصل الصاروخ عن الطائرة.
وتنطلق الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في الغلاف الجوي العلوي بسرعات تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت أو بنحو 6200 كيلومتر في الساعة.
ففي اختبار منفصل ناجح لسلاح تفوق سرعته سرعة الصوت، قال شخصان مطلعان على الأمر إن وكالة مشروعات أبحاث الدفاع المتقدمة كشفت عن برنامجها التشغيلي لإطلاق الصواريخ.
العربية