أفادت حسابات عسكرية جزائرية غير رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الصين عرضت على الجزائر أسلحة متطورة خلال الاحتفال بالذكرى الـ 95 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني، الذي جرى في العاصمة الجزائرية.
تم رصد المدمرة Type 052D من خلال صور الأسلحة المعروضة، بالإضافة الى طائرة الإنذار المبكر KJ-500 وطائرة التدريب المتقدمة L-15 وطائرة J-20 الشبحية ورادار SLC-14.
مدمرة Type 052D هي أول مدمرة صينية تستخدم نظام VLS. تستطيع المدمرة أن تطلق صواريخ بعيدة المدى من طراز HQ-9 البحرية وصواريخ كروز YJ-18 المضادة للسفن وصواريخ CY-5 المضادة للغواصات، وتتسلح بمدفع من عيار 130 ملم.
تعتبر J-20، المطورة من قبل شركة تشنغدو الصينية، مقاتلة من الجيل الخامس، وهي بمقعد واحد تعمل في مختلف الأجواء الجوية، دخلت الخدمة في العام 2017 لأول مرة، وهي أقوى ما تمتلكه الصين من الطائرات المقاتلة.
من جهته، أكد سفير الصين في الجزائر لي جيان في رسالة وجهها بهذه المناسبة، أن الصين والجزائر ملتزمتان بفلسفة واحدة تهدف للحفاظ على السلام والاستقرار العالمي والعدالة الدولية وتعزيز التنمية المشتركة.
واعتبر لي أن التعاون بين الجيشين الصيني والجزائري جزء مهم في علاقات البلدين حيث يسود الاحترام المتبادل في هذه العلاقة، والتزام البلدين بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض والعمل جنبا إلى جنب بشأن مختلف التهديدات والتحديات وحماية المصالح المشتركة للبلدين.
وقال إن التعاون بين الجيشين يشمل جميع المستويات ويشكل تعميق التعاون العسكري الصناعي بينهما دفعة جديدة لتنمية العلاقات الودية بين البلدين.