قال سيرغي فالتشينكو، في مقال له في صحيفة “موسكوفسكي كومسوموليتس”، أنه لم يلاحظ وجود إسرائيل بين الدول التي تقدم إمدادات هائلة من الأسلحة لأوكرانيا.
وأشار الى أنه من المحتمل أن يكون موقف إسرائيل هذا ناجما عن اتفاقات سياسية مع موسكو، التي تحملت أيضا التزامات معينة فلا تزود بالسلاح قوى تعدها إسرائيل خصما لها.
ومع ذلك، أصبح معروفا مؤخرا أن القوات المسلحة الأوكرانية تلقت دفعة من الأسلحة الإسرائيلية للتصدي للطائرات المسيرة.
فقد ظهرت صور وفيديو تؤكد أن شركة إسرائيلية تزود أوكرانيا عبر بولندا بمنظوماتها للتصدي للطائرات الروسية المسيرة.
وتعليقا على هذا الخبر، قال الخبير في مجال الطائرات المسيرة، دينيس فيدوتينوف، لـ “موسكوفسكي كومسوموليتس:
“السوق العالمية للأسلحة والمعدات العسكرية مسيسة إلى حد كبير، وغالبا ما تكون عمليات التسليم مشروطة بظروف معينة، لا سيما الحاجة إلى الالتزام بالعديد من “الخطوط الحمراء”.
في الوقت نفسه، غالبا ما يظل التقيد بهذه الآداب الدبلوماسية حبرا على ورق. بل يمكن عمليا التوقف عند أمثلة تكرار تزويد أوكرانيا بأسلحة ومعدات عسكرية من بلدان تلتزم رسميا بمواقف محايدة من الصراع.
وذلك لا يجري بشكل مباشر، إنما من خلال بلدان أخرى، وأحيانا عبر سلسلة من البلدان. ومع ذلك تتولد هنا أسئلة عادلة، مثل: هل هذه البلدان مستعدة لرد مماثل؟”.