ذكرت صحيفة كاثيميريني اليونانية، أمس، أن واشنطن اقترحت أن تتخلى أثينا عن الأسلحة الروسية لصالح الأنظمة الغربية، ولا سيما أنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات من طراز “إس – 300″، وأنظمة الدفاع الجوي “تور – إم 1”.
وبحسب الصحيفة، رفضت اليونان طلب أوكرانيا تزويدها بهذه الأنظمة، حيث تحتفظ روسيا باتفاقية ترخيص مع المستخدم النهائي، والتي بموجبها لا يمكن لليونان تصدير هذه الأنظمة إلى دول ثالثة دون إذن روسيا.
توقع خبير عسكري أن تضغط الولايات المتحدة على اليونان للتخلي عن أنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات من طراز “إس – 300″، و”تور – إم 1” من أجل نقلها لاحقًا إلى أوكرانيا، وفق ما نقلت وسائل إعلام روسية.
وقال إيغور كوروتشينكو، مدير مركز تحليل تجارة الأسلحة العالمية إن “الأمر يتعلق بنقل القوات المسلحة اليونانية للأنظمة الروسية ذات الصلة، في هذه الحالة، أنظمة ومجمعات الدفاع الجوي إلى أوكرانيا عبر الولايات المتحدة. مع وجود درجة عالية من الاحتمال، يمكن الافتراض أن الضغط الأمريكي سيكون ناجحا، لأن أثينا اليوم تنتهج سياسة غير ودية تجاه روسيا، وكونها عضوا في الناتو، ستقبل الشروط الأمريكية”.
وأشار الخبير الروسي في أنظمة الدفاع الجوي إلى أن الولايات المتحدة استخدمت مرارا مخططًا مشابها لتزويد أوكرانيا بالأسلحة، حيث يتم شراء الأسلحة السوفيتية والروسية من الدول التي تستخدمها، أو استبدالها بالأنظمة الغربية، ويتم توريد الأسلحة الروسية المشتراة إلى كييف.