كشفت بيانات الجمارك الروسية أن الشركات الصينية المملوكة للدولة تزود روسيا بالتكنولوجيا التي تحتاجها للحرب في أوكرانيا، على الرغم من العقوبات الدولية وضوابط التصدير المفروضة على موسكو.
تقوم هذه الشركات بشحن معدات الملاحة وأجهزة التشويش وأجزاء الطائرات المقاتلة إلى شركات الدفاع الروسية المملوكة للدولة أيضًا والخاضعة للعقوبات.
وأفادت “وول ستريت جورنال” بأن شركة صينية مملوكة للدولة شحنت قطع غيار لمقاتلة “سو-35″، إلى شركة فرعية تابعة لشركة مملوكة للدولة الروسية وخاضعة للعقوبات.
تتدفق بعض المواد المحظورة إلى روسيا عبر دول من بينها تركيا التي ترى أن العقوبات غير فعالة وتلعب دورًا مهمًا في العلاقات الروسية، وفق ما قال مسؤولون أتراك.
اتخذت تركيا خطوات لوقف بعض العلاقات المالية والتجارية، لكن التقرير يشير إلى أن العقوبات لم يكن لها تأثير كبير.
وقال مسؤولون أميركيون إن السجلات تقدم دليلاً قاطعاً على قدرة روسيا على تجنب العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب حربها ضد أوكرانيا.