استبعدت فرنسا إرسال أي من دبابات قتالها الرئيسية، المعروفة باسم “لوكلير”، التي تمتلك باريس منها ما يزيد قليلاً على 200 دبابة، وعزا المسؤولون ذلك إلى صعوبات فنية ولوجيستية.
وردت وزارة الدفاع الأوكرانية بإنتاج مقطع فيديو يسأل عن “لوكلير” انتشر على الشبكات الاجتماعية.
فيما قال رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا، أمام البرلمان، يوم الخميس 9 فبراير/ شباط، إنَّ بلاده تُجري صيانة لدبابات “ليوبارد 2” وستسلم ثلاث مركبات في مارس/ آذار.
ومن بين الدول الأخرى التي أشارت في البداية إلى أنها قد ترسل دبابات إلى أوكرانيا إذا سمحت ألمانيا بذلك هي فنلندا والسويد وبلجيكا وإسبانيا. ومع ذلك، لم تتعهد تلك الدول بأي التزام حتى الآن، على الرغم من أنَّ بعض المسؤولين قالوا إنهم سيعملون مع الحلفاء في التدريب والتمويل.
وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز، للصحفيين يناير/كانون الثاني الماضي، إنَّ حكومتها تقيّم كيف يمكن أن تساعد في مبادرة الدبابات.
وصرحت في ذلك الوقت: “صحيح أنَّ إسبانيا لديها دبابات ليوبارد، إلا أنَّ الغالبية العظمى من تلك التي يمكن تسليمها تحتاج إلى تحديث”.