أعلن معرض الدفاع العالمي الحدث الأبرز في مجال صناعة الدفاع والأمن عن تجديد شراكته الوطنية الاستراتيجية للنسخ الثلاث القادمة مع شركةSAMI الشريك الوطني الرائد في قطاع الصناعات الدفاعية والأمن، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، جاء ذلك بعد إعلان الهيئة العامة للصناعات العسكرية الجهة المنظمة للمعرض عن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – للنسخة الثانية للمعرض والتي سيتم تنظيمها خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير 2024م بالعاصمة الرياض، حيث شهدت نسخته الأولى نجاحاً كبيراً على كافة الأصعدة، من خلال عقد شراكات استراتيجية نوعية والإعلان عن عقود تسليح وصفقات ملياريه.
وجرت مراسم توقيع الرعاية اليوم الخميس 16 فبراير2023م، بمقر شركة SAMI، بحضور سعادة المهندس وليد بن عبدالمجيد أبوخالد الرئيس التنفيذي لشركة SAMI, وسعادة الأستاذ سلطان المالك المستشار وكبير الإداريين في المكتب التنفيذي لمعالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية وأمين اللجنة الإشرافية لمعرض الدفاع العالمي، وسعادة الأستاذ وائل بن محمد السرحان الرئيس التنفيذي للتواصل والخدمات المساندة في SAMI فيما مثّل المعرض السيدة أماندا ستينر الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية.
وبموجب هذه الرعاية تسعى الشركة إلى تحقيق مستهدفاتها وفق عمل تكاملي وبتظافر الجهود مع معرض الدفاع العالمي والمتمثلة في المساهمة في دعم توطين 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030، فضلاً عن تحقيق تطلعات حكومة المملكة العربية السعودية الرامية إلى تنظيم معرض عالمي متخصص ضمن أفضل معارض الدفاع والأمن في العالم، وأن تكون المملكة مركزاً عالمياً لتنظيم المعارض، بما يوازي موقعها الاستراتيجي في قلب سلاسل الإمداد.
وبهذه المناسبة أوضح الأستاذ وائل السرحان، أن الشراكة مع معرض الدفاع العالمي ستتيح العديد من الفرص لتحقيق الشراكات والتعاون على المستوى الدولي، لدعم جهود المملكة المستمرة للارتقاء وتوسيع نطاق القدرات المحلية، بما يعزز مكانة معرض الدفاع العالمي، بصفته منصّة فعالة تربط بين الصناعة المحلية المتنامية والشركات الرائدة في هذا المجال من كافة أنحاء العالم، لاستكشاف فرص نقل التقنية والمعرفة والابتكار، وتوفير فرص العمل، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأشار السرحان إلى أن SAMI ستعمل بشكل تكاملي مع معرض الدفاع العالمي على استعراض قدرات المملكة في المجالات الدفاعية أمام الزوار من خبراء وأصحاب المصلحة الرئيسيين في هذا القطاع الواعد، كما تتيح هذه الشراكة الفرصة لعرض التقنيات الحديثة، وتحقيق وبناء الروابط والعلاقات التجارية لنطاق واسع من المشاركين الدوليين في معرض الدفاع العالمي.
وقد أعربت السيدة أماندا ستينر عن سعادتها بتجديد الشراكة معSAMI، باعتبارها إحدى أبرز الشركات العملاقة في القطاع على مستوى المنطقة، وذلك بعد أن أسهمت الشراكة في تحقيق مستهدفات النسخة الأولى من المعرض عبر تسليط الضوء على مستقبل الدفاع وتعزيز آفاقه، بالإضافة إلى تسريع تطوير صناعة الدفاع في المملكة.
وبيّنت السيدة أماندا ستينر أن المعرض يعمل على تطوير ثقافة الابتكار والريادة لمستقبل الصناعات الدفاعية في المملكة، وإلهام أجيال المستقبل من الكوادر الوطنية للنجاح في قطاع الصناعات الدفاعية، وذلك عبر إبراز المملكة بصفتها مركزاً للفكر في مجال الصناعة الدفاعية على الصعيد الدولي، بالإضافة إلى كون المعرض حلقة وصل بين مجتمع الدفاع العالمي وأبرز متخذي القرار في الصناعة العسكرية والدفاعية المحلية والإقليمية، ويقدم للمشاركين فرصاً لتوطيد العلاقات مع أبرز الجهات الرئيسية في هذا القطاع.
الجدير بالذكر أن معرض الدفاع العالمي يجمع الحكومات وروّاد الصناعة عبر سلاسل الإمداد الدفاعيّة والأمنيّة من جميع دول العالم ليرسموا ملامح مستقبل الدفاع، عبر استعراض الابتكارات الناشئة والمتطورة خلال العقد المقبل، وتقديم أحدث المنتجات والقدرات المتطورة للباحثين والمطورين والشركات الناشئة، على مدار أيام المعرض.