تزعم بعض المصادر أن روسيا نشرت غواصات تعمل بالطاقة النووية قبالة سواحل الولايات المتحدة وفي محيط القارة الأوروبية.
قامت مجلة “نيوزويك” الأمريكية بإدراج مقارنة مختصرة بين الغواصات النووية الأمريكية والروسية.
تمتلك الولايات المتحدة 64 غواصة في أسطولها، في حين أن لدى روسيا نحو 58 غواصة.
وتشير المجلة إلى أن استثمار روسيا في غواصاتها النووية يثير قلق الدول الغربية، وتنقل في هذا الإطار تصريحات مدير معهد الدراسات البحرية الروسي، مايكل بيترسون، الذي قال “لدينا مؤشرات على انتشار غواصات روسية تعمل بالطاقة النووية قبالة سواحل الولايات المتحدة وفي البحر الأبيض المتوسط وأماكن أخرى في البحار الأوروبية بطرق تشبه عمليات نشر الغواصات في أيام الحرب الباردة”.
وتؤكد المجلة أن وزارة الدفاع الأميركية تعد الغواصات أسلحة حيوية للدفاع، وتشير إلى أن “ترسانة الولايات المتحدة تتكون حاليا من أسطول لغواصات الصواريخ الباليستية وغواصات الصواريخ الموجهة والغواصات الهجومية”.
ولفتت المجلة إلى أن الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية أثبتت جدواها منذ إطلاقها في عام 1954، وأنها قادرة على تغيير قواعد اللعبة.
ومن الجدير بالذكر أن البحرية الأميركية تمتلك 14 غواصة صاروخية باليستية، ولدى روسيا 11 غواصة صاروخية باليستية تعمل بالطاقة النووية و17 غواصة هجومية تعمل بالطاقة النووية.