أعلنت الصين عن تطوير طائرة “جيه – 15” J-15 وتجهيزها بنظام رادار “آيسا” ASEA المتقدم ومعدات هبوط جديدة، مما سيمكنها من العمل بفعالية على متن حاملة الطائرات “فوجيان” Fujian.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “جلوبال تايمز”، فإن المقاتلة “جيه-15” المطوّرة ستحصل على نظام رادار نشط متقدم يستخدم تقنية المسح الإلكتروني، مما سيعزز قدراتها في الكشف والتتبع والتحديد. وسيتم تحديث إلكترونيات الطيران في المقاتلة أيضًا لتحسين أدائها وتحقيق التحسينات المطلوبة.
يُعتبر نظام الرادار “آيسا” تكنولوجيا متطورة تساهم في تحسين قدرات الكشف والتتبع والتحديد للطائرة، في حين ستساعد المعدات الجديدة للهبوط على زيادة الاستقرار والأداء أثناء هبوط الطائرة على حاملة الطائرات.
يعكس هذا التحديث التزام الصين بتطوير وتحديث تكنولوجيا الدفاع الخاصة بها لتحقيق القدرة العسكرية المتقدمة والتواجد القوي في المحيطات.
وتم رصد المقاتلة “جيه – 15” وهي تحلق بجانب طائرة مقاتلة شبحية من طراز “جيه – 35”.
وفي إطار تطويرها لقدراتها الجوية، تعمل الصين أيضًا على تطوير طائرات الإنذار المبكر الثابتة الجناحين وطائرات بدون طيار، وزيادة عدد حاملات الطائرات.
مقاتلة “جيه-15” الصينية
“جيه-15” هي طائرة حربية صينية تابعة للقوات البحرية الصينية. تم تطويرها على أساس تصميم الطائرة الروسية “سوخوي-33″، وتعتبر نسخة صينية محسنة منها.
تم تصميم “جيه-15” خصيصًا للعمل على متن حاملات الطائرات، مما يمنحها القدرة على تنفيذ مهام القتال الجوي والضربات البحرية.
تتميز “جيه-15” بهيكلها القوي والمتين، وتحمل المقاتلة أسلحة متنوعة مثل الصواريخ الجو-جو والصواريخ المضادة للسفن والصواريخ الجو-أرض، مما يجعلها قوية ومتعددة الاستخدامات.
تمتلك “جيه-15” قدرات عالية في القتال الجوي والدفاع الجوي، حيث تستخدم استراتيجيات تكتيكية متطورة مثل القتال الجوي المنظم والتشغيل الجماعي مع مقاتلات أخرى. كما تتميز بقدرات هبوط وإقلاع عمودية، مما يسهل استخدامها على حاملات الطائرات.
تعد المقاتلة أحد أبرز الأصول الجوية للصين، وتعكس التطور الهائل الذي تحقق في قدرات الصناعة الدفاعية الصينية. تستمر الصين في تحسين وتطوير تلك المقاتلة، وتعزيز قدراتها العسكرية لتلبية احتياجاتها الدفاعية وتعزيز قوتها الجوية.