أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي اليوم عن توقيع اتفاقية مع شركة “ساب الإمارات” ، الرائدة في مجال الدفاع والأمن في الدولة وتتخذ من مجمع توازن الصناعي مقراً لها، يتم من خلالها تأسيس علاقة تعاون استراتيجي بين الطرفين لتطوير حلول وأنظمة استشعار للمراقبة البحرية.
وبموجب الاتفاقية، ستسخّر مجموعة موانئ أبوظبي خبراتها في إدارة وتشغيل الموانئ لإتاحة الوصول إلى مواقع الاختبار ذات الصلة، وتوفير البنية التحتية اللازمة، وتقديم المشورة اللازمة في أنشطة التشغيل، بما يضمن تحسين آلية عمل هذا النظام.
ومن جانبها، ستستفيد شركة “ساب الإمارات” من خبرتها في إدارة حركة الملاحة البحرية لتقديم معايير صناعية جديدة وتقنية مستقبلية لقطاع المراقبة البحرية.
وقال عثمان الخوري، المدير التنفيذي بالإنابة لإدارة التشريعات، مجموعة موانئ أبوظبي ، بهذه المناسبة، : “نحن ملتزمون بتبني أحدث التقنيات المتطورة لتعزيز عملياتنا، ويأتي هذا التعاون مع شركة ساب في إطار جهودنا لاستكشاف حلول مراقبة مبتكرة والمساهمة في رفع مستوى السلامة العامة لموانئنا”.
وأضاف: “نرى في هذا التعاون إمكانات كبيرة من شأنها تحسين أنظمة أمن الموانئ والملاحة البحرية، ما سيسهم في رفع مستوى الأمن والسلامة في قطاع التجارة والخدمات اللوجستية والبحرية داخل أبوظبي وخارجها”.
من جهتها، قالت آنا كارين روزن، المدير العام لشركة “ساب” الإمارات: “يسعدنا التعاون في هذا المشروع الهام مع مجموعة موانئ أبوظبي، بصفتها الجهة الرائدة في تشغيل وإدارة الموانئ. وتمثل هذه الاتفاقية دفعة قوية إلى الأمام نحو التزامنا تجاه متعاملينا بتطوير حلول عالمية المستوى للأمن والمراقبة، وسنتمكن من خلال هذه الشراكة في إحداث نقلة نوعية في إدارة حركة السفن وعمليات الموانئ، ووضع معايير جديدة لتحسين الكفاءة والسلامة في هذا القطاع”.
وأضافت: “نعمل في دولة الإمارات منذ عقود وعملياتنا تزيد يوماً بعد يوم. وفي إطار جهودنا اليوم لدعم تطور المنظومة الدفاعية والأمنية في الدولة، فإننا نفخر بتوسيع نطاق عملياتنا في دولة الإمارات ليشمل تأسيس منشأة للبحث والتطوير والتصنيع مقرها في إمارة أبوظبي”.
جدير بالذكر أن شركة ساب الإمارات تعد من أولى المستثمرين في دولة الإمارات، حيث بدأت عملياتها في ثمانينيات القرن الماضي. ومنذ ذلك الحين، والشركة توفر للسوق ابتكارات وخبرات لا مثيل لها، حيث يأتي ذلك في إطار رؤيتها لتقديم حلول عالمية المستوى في مجال الدفاع والأمن، تلبي الاحتياجات المحلية وتطلعات الأسواق العالمية.