أعلنت إندونيسيا اليوم عن توقيع اتفاقية مع شركة بوينغ الأميركية لتعزيز أسطولها الجوي العسكري بواحدة من أفضل وأكثر الطائرات القتالية تطورًا في العالم.
وقد تم بموجب هذه الاتفاقية شراء 24 طائرة مقاتلة من طراز إف-15، وذلك في مبادرة تهدف إلى تحديث القدرات الدفاعية للبلاد.
وأكد وزير الدفاع الإندونيسي، برابو سوبيانتو، أن هذه الصفقة تأتي في إطار جهود بلاده لتعزيز قوتها الجوية وتحديث أسطولها العسكري. وقال الوزير على إنستغرام: “لقد تم التوصل إلى اتفاقية مع شركة بوينغ لشراء 24 طائرة من طراز إف-15 إي إكس”.
ومن جهتها، أشارت شركة بوينغ في بيانها إلى أن هذه الصفقة ستمنح إندونيسيا القدرة على الهيمنة على الأجواء وتعزز من قوتها العسكرية. وتجدر الإشارة إلى أن الطائرة من طراز إف-15 إي إكس تُعد أحدث نسخة متطورة من هذه السلسلة من الطائرات، وتعد من أكثر الطائرات تطوراً وقوة في العالم.
تأتي هذه الصفقة في إطار التعاون الثنائي بين إندونيسيا والولايات المتحدة في مجال الدفاع، حيث سبق وأن قام وزير الدفاع الأميركي بزيارة جاكرتا للتفاوض على تفاصيل هذه الصفقة.
قامت إندونيسيا سابقاً بشراء طائرات رافال من فرنسا، مقابل ما يزيد قليلا على 8 مليارات دولار، والآن تقوم بتوسيع قدراتها من خلال تعزيز أسطولها بطائرات إف-15 إي إكس الأميركية الحديثة.
ويضم أسطول جاكرتا العسكري حاليا طائرات إف-16 الأميركية وطائرات سوخوي الروسية القديمة.
تم اختبار “إف-15 إي أكس” لحمل وإطلاق ما يصل إلى 12 صاروخ “جو – جو”.
يمكن للطائرة “إف-15 إي أكس” حمل ما يصل إلى 13.6 طنًا من الأسلحة، أي أكثر من أي طراز آخر من طراز “إف-15”.
ويُعتبر سعر طائرة “إف-15 إي أكس” أرخص من “إف-35″، وتصل قيمة ساعتها التشغيلية إلى 29000 دولار في الساعة، وهو ثلث التكلفة التشغيلية لطائرة “إف-35″، والتي يبلغ سعرها حوالي 100 مليون دولار.
وكالات – دفاع العرب