ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن روسيا بصدد اختبار صاروخ مجنح جديد بمحرك نووي من طراز “بوريفيستنيك”.
وقالت الصحيفة إن الصور الفوتوغرافية الفضائية والمعلومات الواردة من سلاح الجو الأمريكي ترجح أن روسيا بصدد اختبار صاروخ مجنح يعمل بمحرك نووي.
ولم تستبعد الصحيفة أن التجارب قد بدأت وأوضحت أن الصاروخ قادر على التحليق آلاف الأميال.
تكمن خطورة صاروخ “بوريفيستنيك” في أنه يستطيع أن يبقى في الجو لمدة غير محدودة وهو ما يتيح له أن يشن هجمات فجائية.
ويزيد من خطورة الصاروخ أنه يعتبر شبحياً من المستحيل أن يكتشفه قمر صناعي متخصص إلا في لحظة الانطلاق، أي خلال 3 ثوان.
يطير صاروخ “بوريفيستنيك” على ارتفاع يتراوح بين 50 مترا و100 متر حسب تضاريس الأرض، بسرعة 800 إلى 850 كيلومترا في الساعة.
ورجحت مصادر أن يستطيع صاروخ “بوريفيستنيك” الطيران بسرعة تتراوح بين 1100 و1300 كيلومتر في الساعة، ولا تستطيع طائرات الإنذار المبكر أن تكتشفه إلا عندما لا تزيد المسافة الفاصلة بينه وبين هدف يزمع ضربه على 32 كيلومترا، أي أن وسائط الدفاع الجوي لا تكتشف صاروخا كهذا إلا بعد أن يتمكن من تدمير هدف محدد.
ويشار إلى أن صاروخ “بوريفيستنيك” يستطيع أن يحمل من المتفجرات ما يعادل 2 ميغا طنّ من مادة التروتيل وهو ما يتيح له أن يدمر مدينة كاملة.
فشل صاروخ “بوريفيستنيك” في الاختبارات السابقة في التحليق لمسافة قريبة من المدى المُحدد له، والذي يُقدر بحوالي 14 ألف ميل.