“يو إس إس جيرالد فورد” هي حاملة طائرات تابعة للقوات البحرية الأميركية وهي في الوقت نفسه تصنيف لنوع سفن جديدة، يسمى طراز “جيرالد فورد”، وهي تحمل اسم الرئيس الأميركي الثامن والثلاثين.
بدأ بناء حاملة الطائرات رسميًا في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2009، ودشنت عام 2013. وتم تسليمها رسميًا إلى البحرية الأميركية 2017.
تتميز قدرات حاملة الطائرات الأميركية الجديدة “جيرالد فورد” USS Gerald Ford عن نظيراتها القديمة من طراز “نيمتس” (USS Nimtz)، بوجود مفاعلين نوويين يوفران لها 600 ميغاواط من الطاقة الكهربائية، وهو ما يكفي حاجة مدينة بأكملها من الكهرباء.
وبفضل ذلك، تم تركيب جهاز كبح للطائرات كهرومغناطسي من طراز EMALS على السفينة، وهو أكثر فعالية وأقل وزناً من الأجهزة المماثلة السابقة.
بالإضافة إلى ذلك، زُوّدت الحاملة بأحدث منظومة رادار في البحرية الأميركية- Dual Band Radar القادرة على توفير صور ثلاثية الأبعاد، وكذلك تحديد واعتراض الأهداف المتعددة في المجال السمتي، من 0 إلى 10 درجات.
وتم تسليح السفينة بمنصتي إطلاق من نوع Mk 29 مع 8 صواريخ من طراز ESSM لكل منهما. وهناك كذلك منظومتا دفاع جوي، صاروخية مدفعية، من طراز RAM و4 منظومات من طراز Phalanx للحماية من الطائرات الحربية والصواريخ والسفن الصغيرة.
ويمكن على حاملة الطائرات المذكورة تركيب مختلف أنواع الأسلحة، بما في ذلك أسلحة الليزر.
هذا وتستطيع “يو أس أس جيرالد فورد” المشاركة في كافة أشكال العمليات الهجومية والدفاعية. وعلى متنها، يوجد سربان من مقاتلات “أف-35سي” (F-35C)، وكذلك سربان من القاذفات الهجومية من طراز F / A-18E، و5 طائرات للتشويش الإلكتروني من طراز EA-18، وطائرتا نقل عسكري من طراز C-2، و8 مروحيات من طراز MH-60S Seahawk.
يبلغ وزن حاملة الطائرات نحو 100 ألف طن، وعدد أفراد طاقمها أكثر من 4500 فرد من مختلف الرتب العسكرية، وستكون قادرة على حمل واستيعاب ما يزيد على 75 طائرة من مختلف الاختصاصات والأحجام.
أما طولها فيبلغ 337 متراً ويصل أقصى عرض لها إلى 78 متراً، وتبلغ سرعتها نحو 30 عقدة، بينما يعمل محركاها النوويان على توفير طاقة كهربائية تصل إلى 600 ميغاواط، ما يعني أنها لن تحتاج إلى الوقود على مدى نحو 25 عاما. وبدلا من قوة الدفع بالغاز لإطلاق الطائرات، تستخدم في حاملة الطائرات الجديدة هذه تقنية إطلاق كهرومغناطيسية.
وتتميز الحاملة بوجود برج واحد على متنها، فيما تستخدم 3 مصاعد لنقل الطائرات من المهجع إلى السطح، الذي يحتوي على مدرجين لإطلاق الطائرات. وتعد حاملة الطائرات “فورد” أول فئة جديدة منذ 40 عاماً وستحل مكان الحاملات الحالية طراز نيمتز.
حاملة الطائرات الأمريكية “جيرالد فورد” والقوة الصاروخية المرافقة لها
تضم مجموعة حاملة الطائرات “جيرالد ر. فورد” 4 سفن سطحية، قادرة على إطلاق أكثر من 300 صاروخ عامودي في أي لحظة.
تشكل السفن القتالية السطحية الأربع التي ترافق حاملة الطائرات “جيرالد ر. فورد” تهديدا خطيرا لأي خصم، من ضمنها الأهداف التي تقع خارج نطاق الطائرات المقاتلة.
وتتألف المجموعة من حاملة الطائرات من فئة فورد والتي تحمل الاسم نفسه، يو إس إس جيرالد ر. فورد (سي في إن 78)، ومدمرات الصواريخ الموجهة من فئة آرلي بيرك وهي يو إس إس راماج (دي دي جي 61)، ويو إس إس ماكفول (دي دي جي 74)، ويو إس إس توماس هادنر (دي دي جي 116)، والسفينة يو إس إس نورماندي (سي جي-60).
وتستخدم كل من السفن السطحية الأربع نظام الإطلاق العمودي مارك 41 وهي مجهزة مشتركة بأكثر من 300 صاروخ.
ويمكن لمجموعة حاملة الطائرات فورد تسديد ضربات على مسافات لا تستطيع مقاتلات سوبر هورنت إف/إي-18 إيه/إف التابعة للمجموعة الوصول إليها.
كما يمكن للسفن السطحية الأربع التي ترافق مجموعة حاملة الطائرات جيرالد ر. فورد إطلاق أنواع الصواريخ التالية:
- صواريخ ستاندارد ميسايل 3: صاروخ دفاعي مصمم لتدمير الصواريخ البالستية القصيرة إلى المتوسطة المدى.
- صواريخ ستاندارد ميسايل 6: صاروخ دفاعي مصمم لتدمير الطائرات والصواريخ البالستية قصيرة المدى.
- صواريخ توماهوك: صاروخ كروز بعيد المدى مصمم لضرب الأهداف البرية والبحرية.
تمتلك السفن السطحية الأربع مجتمعة أكثر من 300 صاروخ من هذه الأنواع، مما يمنح مجموعة حاملة الطائرات فورد قدرة هجومية ودفاعية هائلة.