قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لأعضاء مجلس الشيوخ إن القوات المسلحة الروسية تستهلك ما بين 10 آلاف إلى 15 ألف طن من الذخائر والوقود يوميًا في أوكرانيا.
وأكد شويغو على أهمية دور الصناعة في توفير الذخائر والمواد اللازمة للقوات المسلحة، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الشركات الصناعية في هذا المجال.
كشفت صور التقطتها المخابرات الإستونية عن قيام كوريا الشمالية بتسليم كمية كبيرة من قذائف المدفعية إلى روسيا. وقُدر عدد القذائف المسلمة بنحو 350 ألف قذيفة، وهو ما يكفي روسيا لمدة شهر واحد فقط وفقًا لمعدل الاستهلاك الحالي.
تشير التقديرات إلى أن روسيا لديها حاليًا حوالي 4 ملايين قذيفة مدفعية، وهو ما يكفي لاستمرار الصراع منخفض الشدة لمدة عام كامل. ومع ذلك، فإن معدل استهلاك الذخائر الحالي من قبل القوات الروسية مرتفع جدًا، حيث انخفض إلى 7000 قذيفة يوميًا في الأسابيع الأخيرة.
إذا استمر معدل الاستهلاك الحالي، فإن احتياطيات الذخيرة الروسية الحالية ستنفد في غضون 19 شهرًا. ومع ذلك، فإن هذا التقدير لا يأخذ في الاعتبار الإمدادات المستقبلية المحتملة أو قدرة روسيا على إنتاج الذخيرة محليًا.
ذكرت وسائل الإعلام الغربية في سبتمبر/ أيلول الماضي أن روسيا تخطط لزيادة إنتاجها السنوي من ذخائر المدفعية إلى 2 مليون قذيفة. ويمكن لروسيا حاليًا إنتاج ما بين 1 و1.5 مليون قذيفة مدفعية كل عام.
على النقيض من ذلك، فإن الولايات المتحدة، المزود الرئيسي للذخيرة لأوكرانيا، لديها معدل إنتاج شهري يبلغ 28000 قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم. وتخطط الولايات المتحدة لزيادة هذا المعدل إلى 100000 قذيفة شهريًا بحلول عام 2026.
وحذر رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، من أن معدل استهلاك الذخيرة يتجاوز حاليًا معدل الإنتاج. وأكد أن هذا الأمر يثير القلق بشأن اتجاه الصراع على المدى الطويل.