بدأت الولايات المتحدة في إرسال طائرات مسيّرة من طراز MQ-9 Reaper إلى قطاع غزة، وذلك للمساعدة في جهود استعادة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حـ.مـ.اس.
وبحسب مسؤولين أميركيين، فإن الطائرات المسيرة لم تكن مسلحة، ولكنها استخدمت أجهزة استشعارها لجمع معلومات عن مواقع الرهائن.
وأشارت التقارير إلى أن 6 طائرات مسيرة على الأقل قد استخدمت في هذه المهمة.
طائرات MQ-9 Reaper
تعد طائرات MQ-9 Reaper من الطائرات المسيرة الأكثر تقدماً في العالم، وهي قادرة على التحليق لمسافات طويلة والحصول على صور عالية الدقة.
تم تقديم الطائرة بدون طيار MQ-9 Reaper لأول مرة في عام 2007. وهي أكبر وأسرع وأكثر تسليحاً من طائرة Predator السابقة بدون طيار، وحملت الطائرة اسم Predator 2 لفترة، ثم تم تغييره إلى MQ-9 Reaper.
تستخدم الولايات المتحدة طائرات MQ-9 Reaper في مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك جمع المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ الضربات الجوية.
وتبلغ تكلفة كل طائرة مسيرة من طراز MQ-9 Reaper حوالي 56.5 مليون دولار.
وتستطيع أن تحلق أكثر من 27 ساعة متواصلة، ويصل مدى طيرانها إلى 6 آلاف كم، وتبلغ سرعتها حوالي 400 كم/ساعة وبإمكانها حمل 1740 كغ من الذخائر.
ما هي الأسلحة التي يمكن أن تحملها طائرات MQ-9 Reaper
تستطيع طائرات MQ-9 Reaper حمل مجموعة متنوعة من معدات الاستطلاع والصواريخ والقنابل.
ولديها 6 نقاط تعليق، اثنان منهما داخل جسم الطائرة. يمكنهم حمل قنابل أو صواريخ تزن 680 كغ، وعلى الأعمدة السفلية التي يوجد اثنان منهما تحت كل جناح يمكن تعليق ثمانية صواريخ من عيار صغير أو قنبلتين جويتين ثقيلتين وأربعة صواريخ.
تشمل أنواع الأسلحة التي يمكن تجهيزها بطائرات MQ-9 Reaper بشكل أساسي أنظمة مثل صواريخ AGM-114 Hellfire. هذه صواريخ موجهة من فئة “جو – أرض” ، مصممة لضرب أهداف مدرعة ومدرعات خفيفة وأهداف أخرى تتطلب ضربات دقيقة.
سلاح آخر هو أنظمة GBU-12 Paveway II، أي قنابل جوية عالية الدقة تعتمد على قنابل Mk 82، وتزن 227 كجم ومجهزة بنظام توجيه بالليزر.
يمكن أيضًا استخدام ذخائر الهجوم المباشر المشترك GBU-9 على MQ-38 Reaper – وهي قنابل JDAM المعروفة منذ زمن بعيد. الإصدار GBU-38 هو الإصدار الأخف ، لذا فهو مناسب لاستخدام الطائرات بدون طيار. تحتوي قنابل JDAM على قسم تحكم ويتم توجيهها إلى الهدف عن طريق نظام تحديد المواقع العالمي ونظام القصور الذاتي. الطاقم لديهم أيضًا GBU-49 Enhanced Paveway II، والذي يمكن التحكم فيه بالليزر و GPS / INS.
أخيرًا ، يمكن أيضًا استخدام أنظمة ذخيرة الليزر GBU-54 التي تجمع بين دقة JDAM ومؤشرات الليزر. يمكن أن تهاجم هذه القنابل أيضًا أهدافًا متحركة.
كما يمكن للطائرة حمل أسلحة جو-جو مثل صاروخ Raytheon AIM-9 Sidewinder وAIM-120 Advanced متوسط المدى جو-جو، إضافة إلى قنابل وصواريخ القصف الأرضي.
وتستخدم الطائرة مستشعرات متعددة الأطياف للعثور على الأهداف الأرضية وتتبعها تلقائياً.
ويستغرق التدريب على تشغيل MQ-9 في الجيش الأمريكي عاما كاملا وتشير وسائل الإعلام إلى أنه منذ عام 2011 فقط، خسر البنتاغون 12 من هذه الطائرات حيث تم إسقاط 4 فقط، وفقدان 8 بسبب أخطاء بشرية.
الخصائص التقنية لـ MQ-9 Reaper
- المطور: جنرال أتوميكس لأنظمة الطيران
- القيادة: محرك هانيويل TPE331-10GD توربيني بسعة 900 حصان. مع التحكم الإلكتروني الرقمي في المحرك (DEEC)
- العرض: 20,1 متر
- الطول: 11 م
- الإرتفاع: 3,8 م
- وزن الطائرة الفارغة: 2223 كجم
- أقصى وزن للإقلاع: 4760 كجم / ER (المدى الممتد) الإصدار 5307 كجم
- سعة الوقود: 1300 كجم (4000 رطل) / إصدار ER – 2500 كجم (6000 رطل)
- السرعة القصوى: 400 كم / ساعة (240 عقدة)
- أقصى ارتفاع: يصل إلى 15 كم
- الطاقم: شخصان
- تكلفة الطائرة بدون طيار: 56,5 مليون دولار – تشمل 4 كاميرات مع حساسات ومحطات تحكم أرضية ووصلة قمر صناعي.